آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

الاعلام السعودي يتهم الامم المتحدة «بالتؤاطو» ويهاجم مبعوثها بعد اشادته بالحوثي

الخميس 05 يوليو-تموز 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4501

تحت عنوان «التواطؤ الأممي يتجذر .. الحوثي يتحايل.. وغريفيث يشكره » هاجمت صحيفة سعودية المبعوث الاممي وقالت انه اخفق في صنعاء.

وقالت الصحيفة «كما كان متوقعا أخفق المبعوث الأممي مارتن غريفيث في زيارته الرابعة لصنعاء في انتزاع أي وعود من ميليشيا الانقلاب بشأن خطته لتسليم الحديدة ومينائها، باستثناء إعلانه الغامض قبيل مغادرته العاصمة اليمنية أمس (الأربعاء)، أنه أجرى «محادثات مثمرة» مع زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي، المتواري عن الأنظار والذي لا يخاطب جمهوره إلا عبر الشاشة.

واكتفى غريفيث بالقول للصحفيين في مطار صنعاء «أتقدم بالشكر إلى عبدالملك الحوثي الذي التقيت به (الثلاثاء) جراء دعمه والمحادثات المثمرة التي أجريناها»، في أول إعلان من نوعه عن لقاء بينهما منذ تعيين المبعوث الدولي في منصبه في فبراير الماضي. وأضاف «التقيت خلال زيارتي قادة وممثلين عن الحوثيين، وأنا مطمئن إلى حد كبير بفضل الرسائل التي تلقيتها والتي جاءت إيجابية وبناءة». والمثير للجدل والذي يكشف عن تواطؤ المنظمة الدولية أن غريفيث لم يقدم ما يشفع له بشكر زعيم التمرد، كما لم يكشف عن أية مضامين إيجابية قدمها قادة الميليشيا خلال المحادثات التي وصفها بـ«المثمرة».

وبحسب «عكاظ» السعودية فأن المبعوث الأممي عاد من صنعاء «خالي الوفاض»، وأفصحت مصادر مطلعة في صنعاء أن زعيم الانقلاب طلب منه بعض الوقت للرد على خطته الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية تجنب الحديدة الحرب. وحذرت المصادر من الاستجابة لمثل هذه المطالب الهادفة إلى كسب الوقت والدفع من قبل الميليشيا بمزيد من التعزيزات نحو الحديدة، استعداداً للمعركة القادمة. وأكدت المصادر أن الحوثي أبلغ قبيل لقاء غريفيث كبار قادته خلال اجتماع سري أنه لن يوافق على تسليم الحديدة ومينائها للشرعية مهما كلفه الأمر، وأن سقف تنازلاته لن يتجاوز ما هو معلن من قبل وهو الموافقة على الإشراف الأممي فنياً ولوجستياً على إيرادات الميناء فقط، دون المساس بوضع ميليشياته ووجودها في المدينة. ومن المقرر أن يطلع غريفيث مجلس الأمن اليوم (الخميس) على نتائج مباحثاته في صنعاء، معرباً عن أمله أن يلتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قريباً، وأن تعمل جميع الأطراف لخلق ظروف إيجابية لعقد جولة مفاوضات في الأيام القادمة.

وتكشف تصريحات قيادات حوثية التقاها غريفيث أمس منهم وزير خارجية الانقلاب هشام شرف، عن رفضها للجهود الرامية لتسليم الحديدة والشروع في إجراءات بناء الثقة المتمثلة بإطلاق الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن تعز والبيضاء كخطوة أولى لعقد جولة مفاوضات خلال الأسابيع القادمة.

وبحسب ما نشرته وكالة أنباء سبأ، التي يسيطر عليها الانقلابيون، فإن رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» مهدي المشاط ووزير خارجية الانقلاب وضعا شروطا جديدة أمام المبعوث الأممي، تتمثل في رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي ودفع رواتب موظفي الميليشيا في صنعاء، وإعادة البنك المركزي إلى العاصمة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن