الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قالت المرأة التي اتهمت رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو قبل 18 عاما بالتحرش بها، إنها تصر على اتهامها.
وفي أول تعليق علني لها حول المزاعم التي عادت الشهر الماضي لتشغل وسائل الإعلام، أصدرت المرأة بيانا يوم الجمعة عبر شبكة سي بي سي نيوز الأمريكية، أكدت فيه وقوع حادثة التحرش.
وقالت إن الحادثة، الذي وُصفت في مقال افتتاحي في إحدى الصحف المحلية في شهر أغسطس/ آب عام 2000 "قد حدثت كما ورد في الافتتاحية تماما".
لكن بالمقابل نفى ترودو ارتكاب أي خطأ، قائلا إنه واثق تماما من أنه "لم يتصرف بشكل غير لائق".
وكانت المرأة في ذلك الوقت صحفية تغطي حدثا يحضره ترودو.
لماذا بكى جاستين ترودو؟
جاستين ترودو: إبن رئيس سابق لوزراء كندا تنبأ نيكسون بتوليه الحكم
وعادت المقالة الافتتاحية التي تتضمن المزاعم بتحرش تردود بالصحفية للظهور، بعد أن نشر أحد المدونين
وحدث التحرش المزعوم أثناء فعالية أقيمت في بلدة كريستون، في مقاطعة بريتيش كولومبيا، لجمع الأموال لصالح جمعية خيرية معنية بالإنهيارات الثلجية، كان ترودو مشتركا بها.
وبعد ذلك بأيام، ظهرت مقالة افتتاحية في صحيفة محلية، متهمة إياه بأنه "تحرش" بمراسلة شابة.
وقد علق ترودو مطلع الشهر الجاري لأول مرة على تلك المزاعم التي مضى على حدوثها نحو 20 عاما.
وقال رئيس الوزراء إنه لم يتذكر أي "تعاطي سلبي" أثناء ذلك الحدث، مؤكدا أنه يتذكر ذلك اليوم في كريستون.
وقدم ترودو يوم الخميس الماضي، إجابة أكثر تفصيلا، إذ قال "لقد فكرت مليا واسترجعت ذكرى ذلك اليوم، وأكاد أجزم أنني لم أتصرف بشكل غير لائق".
كما قال ترودو إن اعتذاره حينها جاء لأنه قد شعر بأن المرأة المعنية لم تكن مرتاحة لطريقة تفاعله معها.
وأضاف أن "طريقة التفاعل وتقبلها قد تختلف بشكل كبير جدا من شخص إلى آخر".
وقد اتهمت الافتتاحية التي نُشرت في صحيفة كريستون فالي أدفانس، ترودو بـ "التعامل بشكل غير لائق" مع الصحفية، التي شعرت "بإساءة كبيرة" بسبب سلوك ترودو، دون الإفصاح عن ماهية ذلك السلوك.
ووفقا للافتتاحية، اعتذر ترودو عن سلوكه وقال: "لو كنت أعلم أنك مراسلة في صحيفة وطنية، لما بادرت بتلك الطريقة".
وكان ترودو حينها يبلغ من العمر 28 عاما ويعمل كمدرس. وقد شارك في مؤسسة أفالانش الخيرية بعد وفاة شقيقه ميشيل في انهيار ثلجي عام 1998.
وفي بيانها، أكدت المرأة التي لم يفصح عن اسمها، ما نُشر في الافتتاحية عن أن ترودو قدم اعتذارا لها في اليوم التالي للمهرجان.
وقالت "لم ألاحق القصة في ذلك الوقت ولن ألاحقها أكثر من ذلك، وبعد هذا البيان، لن أقدّم أي تفاصيل أو معلومات إضافية".
كما أضافت "إذا استمر النقاش حول القصة، سيكون ذلك دون مشاركتي".