قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
قال صحفي وناشط حقوقي اليوم الخميس 19 يوليو /تموز 2018م «بأن الحوثيين ارسلوا امس الاربعاء مصور تلفزيوني يتبع قناة المسيرة ونحو ثلاثين مسلحا الى قرية المختطف المفرج عن منير الشرقي لانتزاع تصريح من والده يبرئ مليشيا الحوثي من تعذيبه».
وقال حسين الصوفي- وهو رئيس المنظمة الوطنية للاعلاميين اليمنيين- في تصريح لمأرب برس «ان والد الشرفي رفض ان يصرح لهم، رغم مساومته بمبالغ مالية كبيرة وتهديده».
واشار الصوفي، أن المليشيات التي قدمت الى قرية الشرفي في محافظة ذمار هددوا والد منير فكان رده « لو تقطعوني قطعة قطعة أو تعذبوني مثل ابني ما تنتزعوا مني كلمة».
وبعد رفض والد منير الشرقي التصريح لاعلامهم بأنهم بريئون من تعذيبه ولا علاقة لهم بذلك, اتهموا ابنه بالعمالة والتخابر مع التحالف وقالوا انه يستحق ما حصل له».
وبحسب الصوفي «تقع قرية منير الشرقي في مديرية وصاب العالي في منطقة وعرة لا تصلها حتى وسائل النقل ما اضطر الحوثيين الى ايقاف اطقمهم في منطقة بعيدة والمشي الى القرية على الاقدام ولهذا عجزوا عن اختطاف والد منير بالقوة أو الاستمرار في محاصرة منزله».
هذا فيما نقل موقع العاصمة اون لاين عن مصادره قولها «أن مليشيات الحوثي الانقلابية، وبعد اقتحام قرية المختطف المفرج عنه "منير الشرقي" امس الاربعاء قامت بمطاردة والده وعدد من أقربائه وأجبرتهم على الادلاء بتصريحات تبرئ الجماعة من اختطاف المذكور وتعذيبه».
وبحسب المصادر فإنه بالرغم من تمكن والد "منير الشرقي" من الفرار إلى خارج القرية، في محاولة منه لتحاشي الحديث قسريًا أمام القناة الناطقة باسم الحوثيين، إلا أن عناصر الحوثيين لاحقته إلى مكان فراره وأرغمته تحت قوة السلاح للإدلاء بتصريح ينفي التهمة عنهم والقول بأن ابنه مختل عقليا.
وشكلت قضية الشاب الشرقي صدمة كبيرة في المجتمع اليمني بعد نشر صوره وعليه اثار التعذيب والحرق' حيث خرج من سجون المليشيات بعد اكثر من عام على اختطافه وهو بحالة صحية سيئة وفاقد للعقل .
ووصل الشرقي قبل ايام الى محافظة مأرب وبدأ بتلقي الرعاية الصحية في هيئة مستشفى مأرب العام.