فيما أطلقت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش اليمني حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمسمى # تحرير_اليمن_مسؤولية_الجميع، حظي الوسم بإقبال كبير ومشاركة فاعلة من كل شرائح المجتمع، ومن مناطق متعددة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية. 

ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن مدير الدائرة العقيد يحيى الحاتمي أن إطلاق هذا الوسم أتى في وقت يتطلع فيه اليمنيون إلى تحرير اليمن من العصابات الحوثية، وأن أعداد المشاركات قفزت إلى أرقام كبيرة جدا كما كان متوقعا، مبينا أن مخاوف اليمنيين تلاشت، وهناك مشاركات بالأسماء الصريحة تعلن تحديا واضحا أمام إجرام الميليشيات.

فيما أطلقت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني اليمني أمس، حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت مسمى # تحرير_ اليمن_ مسؤولية_ الجميع، حظي الوسم الإلكتروني بإقبال كبير ومشاركة فاعلة من كافة شرائح المجتمع اليمني ومن مناطق متعددة تحت سيطرة الميلشيات الحوثية. وقال مدير دائرة التوجيه المعنوي العقيد يحيى الحاتمي في تصريح لـ»الوطن» إن إطلاق هذا الوسم أتى في وقت يتطلع فيه اليمنيون إلى تحرير اليمن كافة من عصابات الحوثي الإيرانية، مشيرا إلى أن أعداد المشاركات قفزت لأرقام كبيرة جدا حسب ما كان متوقعا. وأكد الحاتمي أن أبناء الشعب اليمني على قلب رجل واحد وكلمة واحدة، يقفون صفا واحدا أمام العصابات الحوثية الإيرانية التي طغت في اليمن وأحدثت فسادا، مبينا أن المخاوف لدى اليمنيين في مواقع سيطرة الانقلابيين تلاشت وهناك مشاركات بالأسماء الصريحة تعلن تحديا واضحا أمام إجرام الحوثيين.

انتشار واسع
أضاف الحاتمي «إن الحماس الذي ظهر من خلال مشاركات متعددة من داخل صنعاء وغيرها من المحافظات التي لا يزال الحوثي يسيطر عليها، حملت رغبات أكيدة في التعاون ضد هؤلاء العصابات، وكشفت اقتراحات ومطالبات بسرعة تحرير تلك المناطق وفضح الكثير من مخططات الحوثيين» مشددا على أن الوسم بات ينتشر في صنعاء والحديدة وغيرها من المواقع، ما يؤكد ضعف الحوثيين في سيطرتهم على وسائل الاتصال ويكشف إيهامهم المكذوب على الناس بأن رقابتهم تحيط بكل شيء.

ضعف الميليشيات
من جانبه، أكد الإعلامي اليمني حافظ مطير لـ»الوطن» أن فكرة إطلاق الوسم سيكون لها الدور الفاعل في تحريك المجتمع المتعطش لتحرير بلاده، مضيفا «أن الحوثيين يعتبرون الإعلام سلاحا فتاكا بالنسبة لهم لأنه يكشف حقيقتهم، ولذا هم يحاربون ويهددون من يحمل أي جوال يحتوي على رسائل من الشرعية تكشف وتفضح حقيقتهم»، داعيا إلى ضرورة كشف أكاذيبهم حينما يبثون مزاعم سيطرتهم على وسائل التواصل والتنصت على المكالمات، وقد ثبت للناس أن الحوثيين ضعفاء وليس لديهم كل تلك الادعاءات والقدرات الوهمية التي يعلنونها.