إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
فشلت قيادة المصرف المركزي اليمني في معالجة الأزمات العديدة التي تضرب القطاع المصرفي والاقتصاد الكلي للبلاد، وأكبرها أزمتا تهاوي الريال وشح السيولة النقدية، رغم حصول المصرف على وديعة نقدية بملياري دولار من السعودية، وطباعة مليارات من العملة المحلية في روسيا.
وعيّن الرئيس عبد ربه منصور هادي، في 11 فبراير/ شباط الماضي، محمد زمام محافظاً جديداً للبنك المركزي اليمني بقرار جمهوري، في خطوة تهدف إلى تشغيل البنك الذي ظل معطلا منذ قرار نقل مقره الرئيسي وإدارة عملياته إلى عدن (جنوب) العاصمة المؤقتة، حيث مقر الحكومة الشرعية.
وخلال ستة أشهر، فشل المحافظ الجديد في إيجاد حلول لمشكلة التهاوي المستمر للريال، والذي انعكس بصورة مباشرة على حياة الناس من خلال ارتفاع أسعار السلع. ووفقا للقانون، فإن الهدف الرئيسي للبنك المركزي هو تحقيق الاستقرار للعملة المحلية، وتوفير السيولة المناسبة والملائمة على نحو سليم.
واستمر الريال اليمني في التهاوي، متراجعا إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار، خلال الأيام الماضية، وسجل أكبر هبوط منذ بداية الحرب قبل أربع سنوات، وتسبب ذلك في نشر الهلع في أوساط اليمنيين، في ظل مخاوف من ارتفاع جديد لأسعار السلع.
وشهدت العملة اليمنية خلال الأيام الماضية، بحسب مصادر مصرفية تحدثت لـ«مأرب برس»، انهياراً غير مسبوق أمام العملات الأجنبية وسط عجز باحتواء الأزمة والحفاظ على استقرار العملة.
المصادر قالت ان الريال فقد، أمس الخميس 30 اغسطس/آب 2018م، 5.3% من قيمته؛ وسجل سعر الدولار الواحد اليوم الجمعة في السوق (السوداء) 620 ريال يمني، كما فقد الريال اليمني 8.1% من قيمته خلال أسبوع واحد.
ويعتبر التراجع الحالي هو أكبر هبوط للعملة اليمنية منذ بداية الحرب، مما ينذر بانهيار اقتصادي، وبارتفاع لأسعار السلع المستوردة والوقود، ليؤكد خبراء ماليين لـ«مأرب برس»، أن «استمرار تهاوي الريال يدل على فشل سياسات البنك المركزي التي وصفوها بـ«العقيمة»، وأنها تعتمد آليات تشجع الفساد.
وحتى اليوم فشلت الإدارة الجديدة للبنك بقيادة محمد منصور زمام، في وضع أي حلول لمعالجة انهيار العملة المحلية، واقتصرت نشاطات المحافظ الجديد على سفريات في الخارج.
مصدر خاص في البنك المركزي اليمني قال لـ«مأرب برس» ان «محافظ البنك محمد زمام متفرغ لتعيين اقاربه وقضاء الاجازات خارج البلاد ،حيث يقضي حاليا اجازة مع افراد اسرته في لندن بدعوة من رجل اعمال يمني».
وكان اقتصاديون قد اعترضوا على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي تعيين زمام في إدارة البنك، واتهموه بأنه لا يملك أي مؤهلات مالية تمكنه من قيادة البنك والسياسة الاقتصادية للبلاد في ظل الأوضاع الراهنة.