قالت مصادر حكومية، الاثنين 3 سبتمبر/أيلول 2018م، إن رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر دعا أعضاء حكومته بالكامل إلى عقد اجتماع طارئ في الرياض.

وبحسب «السرق الأوسط» فإن الاجتماع سيناقش «الموقف المتأزم في الشارع، والبحث عن حلول عاجلة لوقف تدهور سعر العملة».

وتأتي هذه التحركات أعقاب الهبوط الحاد للعملية اليمنية، حيث وصل سعر الدولار الأمريكي الواحد أكثر 620 ريال يمني، الأمر الذي فاقم من ارتفاع الأسعار في ظل أجور متدنية.

والأحد 2 سبتمبر/أيلول 2018م، اتخذت اللجنة الاقتصادية في اجتماعها الذي ترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، 11 قرارا ً لمواجهة انهيار العملة المحلية.

وتضمنت القرارات زيادة رواتب موظفي القطاع المدني والمتقاعدين والمتعاقدين بنسبة 30%.

وبحسب توجيهات هادي تظل الحكومة واللجنة الاقتصادية في حالة انعقاد دائم لمتابعة تنفيذ الإجراءات أعلاه وتقييم نتائجها. ووضع مزيدا من الحلول للمعالجات الاقتصادية والتخفيف من معاناة المواطن اليمني.

وعقب الاجتماع قالت مصادر حكومية ان الرئيس هادي العاصمة سيغادر الرياض متوجها الى واشنطن، لاجراء فحوصات طبية

وقال وزير الإعلام معمّر الأرياني في تغريدة على تويتر إن هادي سيتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ أعمالها في 18 أيلول/ سبتمبر في نيويورك.

وأكد الأرياني إن الرئيس هادي سيجري «على هامش الزيارة بعض الفحوصات الطبية» بدون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة تلك الفحوص.