صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
هيمنت المخاوف المرعبة على الشارع اليمني، إثر الانهيار الكبير لسعر صرف العملة المحلية الريال اليمني، بشكل متسارع أمام العملات الصعبة، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تجاوزت أمس عتبة 620 ريال للدولار الواحد، بعد أن كانت مستقرة عند سعر 215 ريال للدولار قبل اندلاع الحرب اليمنية.
وقال خبير اقتصادي لـ(القدس العربي) ان «قلقا بالغا ومخاوف مرعبة سيطرت على التجار وعلى المستهلكين على حد سواء، إثر الانهيار الكبير والمتسارع لسعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أسهمت في الارتفاع الجنوني لكافة أسعار المواد الأساسية والاستهلاكية».
وأوضح أن العديد من التجار اضطروا إلى التوقف عن عملية البيع للجمهور فيما لجأ البعض الآخر إلى البيع بالدولار أو بالعملات الأجنبية الأخرى، نظرا لتغير أسعار الصرف بين لحظة وأخرى بشكل متسارع، وعدم القدرة على مواكبة هذا التغير في سعر الصرف أو تقدير حجم الفارق في سعر الصرف، بالاضافة إلى عدم قدرتهم على الحصول على العملة الصعبة من السوق لصعوبة الحصول عليها وارتفاع أسعارها بشكل جنوني.
واشار إلى أنه إذا لم تتخذ الحكومة اليمنية اجراءات عاجلة لتلافي المزيد من انهيار سعر صرف العملة اليمنية فإن كارثة انسانية ستحل باليمن واليمنيين، ربما تكون آثارها السلبية أكثر من آثار الحرب المدمرة، نظرا لانعكاساتها المؤلمة على كل سكان اليمن دون استثناء.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رأس اجتماعا هامة للجنة الاقتصادية ضم كبار مستشاريه الاقتصاديين، خصصه لمناقشة انهيار الوضع الاقتصادي في بلاده والبحث عن فرص ممكنة لوقف انهيار سعر صرف الريال اليمني، وذلك قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء فحصوصات طبية وحضور اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ووجه الرئيس هادي حكومة بلاده بالعمل بصورة فاعلة وعاجلة وسريعة لوقف التدهور المتسارع للعملة اليمنية «من خلال دراسة الحالة الاقتصادية ووضع التدابير الكفيلة بعودة الاستقرار التمويني والغذائي والخدماتي إلى وضعها الطبيعي والوقوف بحزم امام مختلف الاختلالات والظواهر التي أسهمت وشجعت على التلاعب بمعيشة المواطن واستقرار المجتمع والوطن».