جريمة قتل «الطفل عطران» التي هزت اليمن - همجية ووحشية الحوثي يقابلها انبطاح وذل مؤتمري

الإثنين 10 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 7711

شكلت جريمة قتل طفل في محافظة إب (وسط اليمن) برصاص احد عناصر مليشيات الحوثي ، صدمة مجتمعية كبيرة ، بما حملته من تفاصيل مؤلمة.

ويوم الجمعة توفي الطفل عبدالله اكرم عطران ذو 12 ربيع متأثرا بجراحة عقب إصابته بطلق ناري في الرأس من سلاح قيادي حوثي وسط مدينة إب .

 مصادر محلية بمدينة إب اكدت في وقت سابق لموقع مأرب برس ان مسلحا حوثيا يدعى "عبدالله الديلمي" فتح مسدسة وصوب النار على الطفل " عبدالله أكرم عطران" بسبب أن الطفل كان يلعب الكرة القد مع اقرانه الأطفال وسدد كرة ارتطمت بثياب القيادي الحوثي.

 وتتابعت المصادر «فغضب الديلمي وهو من فئة ما تسمى بالقناديل وصوب مسدسه الشخصي على رأس الطفل مباشرة وسط رعب وذهول الاطفال ونقل الطفل الى أحد المشافي لكنه فارق الحياة .

وعطران هو نجل عميد كلية التربية بجامعة إب وعضو في اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام.

ولاحقا اصدر حزب المؤتمر في محافظة إب بيانا خجولا عزى فيها والد الطفل ولم يتجرأ على المطالبة بالقصاص من قاتل الطفل او حتى وصفه بالشهيد.

ولم يثير موقف المؤتمر في إب استغراب المتابعين ، حيث قالوا ان هذا الموقف ليس جديدا فقد سبق ان باعوا قيادات كبيرة في الحزب وعلى راسهم صالح وخنعوا للحوثيين.