كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة
أجرت وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك" لقاء مع هاوية سباق السيارات السعودية رنا الميموني، تحدثت فيه عن بدايات شغفها بهذه الرياضة التي ظلت حتى وقت قريب محظورة على النساء في المملكة.
لم تخف الميموني أن فكرة ممارسة رياضة سباق السيارات لم تكن حلما منذ طفولتها، لأن فكرة قيادة المرأة للسيارات في السعودية كانت مستحيلة، لكن حبها للسيارات بدأ بهواية تصوير السيارات، ليتحول الأمر بعد قرار رفع الحظر عن قيادة النساء، حينما بدأت تدريباتها كمتسابقة سيارات.
واعتادت الميموني ممارسة سباق السيارات كهواية خارج المملكة العربية السعودية، أما الآن فهي على طريق الاحتراف الذي أصبح هدفها الأول.
وعن نظرة عائلتها والمجتمع لها، قالت إنها تتلقى كامل الدعم من العائلة والأصدقاء، كما أن المجتمع السعودي أصبح متقبلا لفكرة وجود المرأة في هذا المجال الذي طالما سيطرت عليه أسماء الرجال لسنوات طوال.
وأشارت إلى وجود العديد من أسماء النساء أصبحن علامات بارزات في مجال السباقات مثل:
الأستاذة أسيل الحمد، هي ممثلة المرأة السعودية في رياضة السيارات والدراجات النارية، الأستاذة أمجاد العمري متسابقة كارتينق، وأتمنى أن نرى قريبا أسماء سيدات سعوديات في المراكز الأولى عالميا.
وما ساعد الميموني على الاستمرار في ممارسة هذه الهواية هو أنها لا تتطلب التدريب بشكل يومي، لأنها مهارة تكتسب وليست علم يحفظ، لكن تحتاج إلى صقل بشكل أسبوعي، تدريبي المبدئي في حلبة ديراب بالرياض، أما الأسبوعي حلبة ذاتراك في جدة.
وتواجه الميموني بعض التحديات في سبيل حلمها مثل الحاجة إلى تنظيم الوقت وتوزيع الأيام بين الدراسة الجامعية وممارسة الهواية، لكنها لا تزال مصرة على متابعة طريقها حتى الوصول إلى الاحتراف، ويأتي بعد ذلك حلمها بأن تكون إلهاما للسعوديات ممن يشاركنها شغف عالم السرعة على أن يتخذن الخطوة الأولى نحو تحقيق حلم كان مستحيلا قبل عام.
وأشارت إلى أنه على الرغم من عدم السماح للمتسابقات السعوديات بالبدء بالتنافس بعد ولم يتم السماح بإصدار رخص من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، لكنها تحب أن تكون إيجابيه وأن تستغل فترة انتظار إصدار الرخص في التدريب لبداية أقوى.
واختتمت الميموني حديثها بالتشديد على أنها هي مصدر إلهامها الشخصي، وأنها تحلم يوما أن تدرب فريقها الخاص من السيدات السعوديات وليجتحن عالم رياضة السيارات معا.