آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

ترامب يفي بوعدٍ قطعه على نفسه قبل ترشُّحه.. الكونغرس وافق عليه واعتمد جزءاً من ميزانيته.. فما هو؟

السبت 22 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب يرس _ وكالات
عدد القراءات 2453
 

تعتزم الولايات المتحدة البدء السبت ببناء جزء من الجدار الحدودي مع المكسيك الذي تعهد به الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية لوقف الهجرة غير الشرعية التي يعتبرها خطراً أمنياً.

ويغطي الجزء الجديد أربعة أميال (ستة كيلومترات) من حدود الولايات المتحدة مع المكسيك التي يبلغ طولها 2,000 ميل، كما أنه سيحل مكان سياج موجود بين إيل باسو في تكساس وسيوداد خواريز في المكسيك، وفق ما أفادت الجمارك الأميركية وجهاز حماية الحدود في بيان.

وقال رئيس قوة الحدود في قطاع إيل باسو آرون هال إن «الجدار الجديد سيكون أكثر متانة وأكثر فعالية في ردع الداخلين بطريقة غير شرعية».

وأشار إلى أنه سيتم استبدال السياج الموجود بحاجز حديدي بطول 18 قدماً (5,4 متر) يسمح لعناصر الدوريات بمشاهدة الجانب الآخر من الحدود.

وسينتهي العمل بالمشروع الذي تبلغ كلفته 22 مليون دولار خلال سبعة أشهر.

وفي نيسان/أبريل كانت قوة حماية الحدود الأميركية قد أعلنت بدء أعمال البناء في جدار يمتد على طول 20 ميلاً ليحل مكان سياج حدودي في منطقة سانتا تيريزا في نيو مكسيكو.

وتوجد سياجات أو عوائق أخرى على معظم الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. لكن ترمب أمر ببناء «عوائق مادية ملاصقة لا يمكن عبورها» يقول العلماء إنها في حال بنائها تهدد نحو 1,000 نوع من الحيوانات في المنطقة.

ووافق الكونغرس حتى الآن على 1,6 مليار دولار من أصل ميزانية تبلغ 25 ملياراً طلبها ترمب لبناء الجدار الحدودي.

وطالب ترمب في البداية بأن تتحمل المكسيك كلفة الجدار، ما فاقم التوتر في العلاقات المشحونة أصلاً بين البلدين.

ويحاول العديد من المهاجرين من أميركا الوسطى الوصول إلى الولايات المتحدة هرباً من عنف العصابات والفقر في بلادهم وبحثاً عن حياة أفضل.

وحظيت قضية الهجرة باهتمام دولي، لكن زاد من تعقيد هذه الظاهرة موقف إدارة ترمب المعادي للهجرة، والتي أمرت بتفريق العائلات على الحدود، وتتهم المكسيك في أغلب الأحيان بأنها «لا تفعل شيئاً» لمنع المهاجرين من بلوغ الحدود الأميركية.

ويفترض أن تقوم الحكومة المكسيكية الجديدة بـتشجيع التنمية الإقليمية؛ حتى لا يغادر سكان أميركا الوسطى أراضيهم. وقال أدولفو لابوردي من جامعة أناواك أن عليها أيضاً أن تعامل «بإنسانية» المهاجرين الذين يعبرون أراضيها، وتساعد الذين يريدون بدء «إجراءات قانونية» للبقاء في البلاد.

من جهة أخرى، وعد الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور بإحداث «تغيير عميق» في البلاد. وقال: «مشروعنا الوطني يطمح إلى ديمقراطية حقيقية. لا نتطلع إلى إقامة حكم ديكتاتوري، لا في الظاهر ولا في السر»، واعداً بحماية الحرية واحترام القطاع الخاص.

وكان ترمب وصف المهاجرين المكسيكيين، خلال حملته الانتخابية بأنهم «مجرمون»، وأمر في بداية ولايته الرئاسية ببناء جدار على طول الحدود التي تمتد 3200 كلم مع المكسيك.

وانتقدت مكسيكو بعنف ترمب بعد ذلك؛ لوصفه المهاجرين بـ «الحيوانات ». وألغى الرئيس المنتهية ولايته إنريكي بينيا نييتو زيارتين إلى واشنطن مع إصرار ترمب على تحميل مكسيكو نفقات بناء الجدار.

كان آلاف المتظاهرين الغاضبين من سياسة الهجرة الدولية 30 يونيو/حزيران 2018، في مسيرات في مختلف الولايات الأميركية، احتجاجاً على فصل أفراد عائلات المهاجرين، تطبيقاً لسياسة التشدد التي ينتهجها الرئيس الأميركي في هذا الملف.

وانطلقت تظاهرة تحت شعار «العائلات يجب أن تكون مجتمعة» من ساحة لافاييت المواجهة للبيت الأبيض، باتجاه مبنى الكابيتول، مقر مجلسي الشيوخ والنواب.

وفي نيويورك شاركت عائلات وشبّان وأطفال وشيوخ من القادمين الجدد والمواطنين في تظاهرة احتجاجية تحت شمس حارقة. وقدَّر أحد الشرطيين عدد المشاركين بنحو «ألفي شخص».

وهتف المتظاهرون «قولوها بالفم الملآن، قولوها بوضوح، المهاجرون مرحب بهم هنا»، كما أعربوا عن ترحيبهم بالمسلمين.

وعلى وقع الطبول رفعت الحشود لافتات، كتب عليها «مدينتنا نيويورك هي نيويورك المهاجرة » و «لا قفص، لا حظر، لا جدار ».