هاكر يهدد مارك .. فهل ينجح وما موقف الفيسبوك

السبت 29 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3522

 

أعلن أحد المخترقين (الهاكرز) التايوانيين أنه سيبث على الهواء محاولة حذف صفحة مارك زوكربيرغ على فيسبوك يوم الأحد 30 سبتمبر/أيلول.

ويقول الهاكر المحسوب على المخترقين ذوي القبعات البيضاء، والذي يعمل صائداً للثغرات الأمنية ويتحصل على أموال مقابل تحديد عيوب البرمجيات، إنه سوف يقوم ببث حي خلال مسعاه لحذف حساب الملياردير الأميركي مؤسس فيسبوك، في تمام الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي من صفحة الفيسبوك الخاصة به.

القرصان أبيض القبعة هو أحد هؤلاء الذين يمارسون ما يعرف بـ «القرصنة الأخلاقية»، وهو مصطلح يُطلق في عالم تقنية المعلومات على شخص تعارض قِيَمه انتهاك أنظمة الحواسيب الأخرى. ويركز القرصان ذو القبعة البيضاء على حماية الأنظمة، على عكس القرصان ذي القبعة السوداء الذي يحاول اختراقها.

وكتب المخترق التايواني ذو الـ24 عاماً ويدعى Chang Chi-yuan في أحد منشوراته على فيسبوك إلى متابعيه البالغ عددهم 26 ألف متابع، محذراً من قيامه بحذف حساب مؤسس فيسبوك، عبر بث حي على فيسبوك نفسه.

«لا أريد أن أكون مخترقاً أخلاقياً، بل لا أريد حتى أن أكون مخترقاً على الإطلاق»، على حد قول تشانغ في إحدى المشاركات الأخيرة «أنا فقط أشعر بالملل وأحاول أن أشتغل حتى أتمكن من كسب بعض المال».

تشانغ هو أحد أشهر القراصنة في تايوان، وتم وضع تشانغ، وصفحة الفيسبوك الخاصة به على أنها «مساهم خاص» في قاعة شهرة الشغف لشركة Line Corp لعام 2016، لمساهماته في الكشف عن عيوب البرمجيات.

وكانت شركة محلية للحافلات قامت بمقاضاته سابقاً بسبب اختراقه لنظام الشركة وشراء تذكرة لشخص واحد مقابل دولار تايواني (أي ما يعادل 3 سنتات أميركية). ونشر الهاكر أيضاً صوراً من ردود إدارة فيسبوك على تقاريره الخاصة بالأخطاء الأمنية الموجودة بالصفحة.

هل ينجح هذا المخترق في تهديده؟ / getty images

ويقوم المتحمسون على شبكة الإنترنت من الهند إلى الولايات المتحدة بشكل روتيني بمحاولة كشف الثغرات في مواقع الويب وبرامج الشركات، ويحققون مقابل هذا مكاسب مالية صغيرة.

ومع ذلك، فمن غير المعتاد أن يتمكن قرصان أبيض القبعة من الوصول لهذه الثغرات واختراقها في أيامنا هذه، خصوصاً للشركات الكبيرة، لكن تشانغ واحد من المشاهير القلائل، رغم عدم شهرته الواسعة، الذي تمكن من القيام بهذه الأمور.

ورغم أنه لم يتم تأكيد هذه الأفعال بشكل قاطع، فإنه قام بنشر سلسلة من الادعاءات بأنه قام بهجمات على شركة أبل وشركة تيسلا.

ولم تقُم شركة فيسبوك حتى الآن بالتعليق على هذه الأخبار.