آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

من بينها رحيل الرئيس - الحكومة تصارح الشعب بالاسباب الحقيقية «لإنهيار العملة والاقتصاد» وتتهم 3 أطراف وتبشر بشأن «الوديعة السعودية»

الثلاثاء 02 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- سبأ
عدد القراءات 9922

كشف رئيس الحكومة اليمنية ، اليوم الثلاثاء 2 اكتوبر/تشرين الاول 2018 ، جملة من الاسباب الجوهرية لانهيار العملة والاقتصاد اليمني بشكل عام.

وقال رئيس الوزراء احمد بن دغر ، إن انهيار الدولة ورحيل الرئيس والحكومة من صنعاء، أدى الى انهيار مؤسساتها بما في ذلك مؤسساتها المالية، موضحاً أن الدولة فقدت 85% من مواردها المالية، ونهب الحوثيين إحتياطياتها من النقد الاجنبي والمحلي، ثم أخذوا يدفعون بما نهبوه من الريالات اليمنية إلى السوق.

وقال بن دغر خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، بالحكومة واللجنة الاقتصادية، إن الانهيار الحاصل في سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، من تداعيات انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة من ايران على الدولة ولم تشهد اليمن كهذا الانهيار من قبل الانقلاب.

وأكد أن المنحة المالية المقدمة من السعودية مؤخراً للبنك المركزي اليمني، ستوقف حتماً هذا التدهور المريع لسعر الريال.

واشار بن دغر الى اتخاذ جملة من الاجراءات التي من شأنها الاسهام في معالجة وضع العملة الوطنية من بينها فتح الاعتمادات للبنك المركزي بالتعاون مع السعودية بهدف تسهيل عمليات الاستيراد، ومنع المضاربة بالمشتقات النفطية.

وقال بن دغر "في أيام معدودة نقلنا سوق الصرافة من خلف الجدران إلى النظام المصرفي الحكومي والتجاري. وقررنا تكليف شركة النفط بشراء المشتقات النفطية وتوزيعها، ووفرنا عشرة ملايين دولار لهذا الغرض".

ولفت رئيس الوزراء في حديثه عن أسباب انهيار العملة المحلية الى أن الريال اليمني لا يدار من مركز واحد، هناك مركزين ماليين وسياستين وإدارتين - في اشارة للبنك المركزي بصنعاء -، وهناك عبث حوثي، فيما يهدف لتدمير اليمن، ومؤسساتها الوطنية .

وكشف بن دغر انه وخلال الأسبوعين الأخيرين كلف الحوثيون بعض البنوك وبعض الصرافين لشراء الدولار من كل أنحاء اليمن.

وتراجع صرف الريال اليمني خلال الساعات القليلة الماضية بصورة طفيفة بعد انهيار سريع وصل خلاله الدولار الامريكي الى 800 ريال يمني، بينما الريال السعودي تجاوز 230ريالاً.

واتهم رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ثلاثة أطراف باليمن، بالوقوف وراء انهيار العملة المحلية مقابل العملات الخارجية.

وعقدت الحكومة اليمنية، الثلاثاء اجتماعاً لها، لمناقشة المستجدات الراهنة والأوضاع الاقتصادية المتعلقة بانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، والاجراءات التي اتخذتها الحكومة.

واتهم بن دغر كلاً من جماعة الحوثيين ومن وصفهم بـ"الانفصاليين، وكذا الارهابيين"، بالوقوف وراء تدهور العملة، قائلاَ "إن الأسباب التي أدت لانهيار الريال، هي "انقلاب الحوثي، وأسباب سياسية مستجدة على المشهد اليمني، تناغم فيها الحوثيون والانفصاليون والارهابيون، ومن يقف خلفهم".

وقال بن دغر في كلمته التي بثتها قناة اليمن الرسمية،"موقفنا من الدفاع عن مصالح شعبنا العليا لن يتزحزح قيد أنملة، سنحافظ على يمن موحد، يمن اتحادي، يمن جديد.. مشروع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، والقوى الوطنية والغالبية الساحقة من أبناء اليمن، وسندافع عن نظام سبتمبر المجيدة وأكتوبر العظيمة".

وأضاف "ليس سراً إذاً قلنا إن الهجوم على الحكومة من هذه الأطراف الثلاثة ومعها إيران ومن سار في فلكها المعادية للنظام الوطني ووحدة اليمن واستقراره، إنما يعود لموقف الحكومة الثابت من هذه القضايا".

وتابع "قيادات ميليشيا الحوثي دفعت بالعملة المحلية من خزائنهم التي كانوا قد استولوا عليها، ليشتروا بصورة بشعة الدولار أياً كان سعره، وفعلوا ذلك علناً في صنعاء، وطلبوا من عملائهم الذين وقع البعض منهم في قبضة الأمن في عدن أن يشتروا الدولار بأي ثمن.

نص الكلمة:

الإخوة الوزراء

مررنا بأيام عصيبة انهار فيها سعر الريال اليمني ليصل إلى ٨٠٠ ريال للدولار الواحد، ذلك يعني أننا كنا قبل ساعات فقط على حافة الانهيار العام. لقد أدى هذا الانهيار إلى حالة من الخوف والقلق بل والهلع لدى المواطنين بكل فئاتهم الاجتماعية الاغنياء منهم والفقراء. وسألني الكثير من المواطنين عن الأسباب، والبعض الآخر وجه كيل من الشتايم للحكومة. البعض من هؤلاء يدرك حقيقة الوضع العام في البلد، والبعض يتجاهله ويسعى لكسب مادي أو معنوي.

لم نرغب في التفرغ للردود، بل عملنا بتوجيه من فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصورهادي، قبل سفرة وبعده مع اللجنة الاقتصادية خلال اجتماعات متواصلة وفي ضل ظروف معقدة، وشحة شديدة في الموارد، وفي ضل القليل من الخيارات، على وضع ماهو متاح من حلول موضع التنفيذ.

لقد كانت ورشة العمل في القاهرة، واحدة من المحطات الإيجابية، حيث جمعنا الحكومة والبنك المركزي، والبنوك التجارية، ورجال الإعمال على طاولة واحدة للبحث في الممكن من المخارج التي تساعدنا على وقف التدهور، واستعادة الريال لعافيته.

لقد عملنا ايضاً مع البنك المركزي وقيادته على اتخاذ جملة من الإجراءات التي تعاون فيها أشقاءنا في المملكة العربية السعودية معنا لفتح الاعتمادات بهدف تسهيل عمليات الاستيراد. لقد بذل قادة البنك وكادره، وموظفيه جهوداً وطنية لمواكبة التطورات ومساعدة البنوك التجارية، وللمرة الأولى نقلنا في أيام معدودة سوق الصرافة من خلف الجدران إلى النظام المصرفي الحكومي والتجاري. وقررنا تكليف شركة النفط بشراء المشتقات النفطية وتوزيعها، ووفرنا عشرة ملايين دولار لهذا الغرض، بدلاً من ترك الحبل على الغارب للسوق التي يتعامل بها بعض من لا يهمهم سوى تحقيق الربح، والربح الأعلى.

لقد ناقشنا الأمر بمسؤولية، لن نسمح بعد اليوم بأي عمليات مضاربة في سوق المشتقات النفطية، لكن الأمر له بعد وطني، علينا أن ندرك أن اليمن كلها الأن تتجه بحاجتها إلى العاصمة المؤقتة عدن والمكلا، لقد كانت مسؤوليتنا قبل ذلك في المناطق المحررة، الأن علينا أن نوفر المشتقات لجميع أنحاء اليمن.

ومع ذلك ففي الساعات الأربعة والعشرين الماضية شهد الريال انهياراً جديداً تجاوز سعره حاجز الثمانمائة ريال للدولار، مما يعني انهياراً كاملاً لاقتصاد منهار في الأصل بسبب انهيار الدولة، فكان لابد من تدخل فخامة الأخ الرئيس لدى الأشقاء، وكانت استجابة الأشقاء سريعة، لقد استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لنداء فخامة الأخ الرئيس، فوافق على تقديم منحة مالية قدرها مئتي مليون دولار لدعم المركز المالي للبنك المركزي. هذه المنحة ستوقف حتماً هذا التدهور المريع لسعر الريال. كل التقدير والاحترام والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان ولشعب المملكة وحكومتها.

أيها الإخوة أيتها الأخوات:

أعود الآن لنبحث عميقاً في الأسباب التي أدت إلى الانهيار الأخير لسعر الريال، علينا أن نعترف أننا أمام واقع لم تشهد اليمن له مثيلاً قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية والدولة وعلى مخرجات الحوار الوطني. لكننا لن نبحث في الأسباب السياسية المستجدة على المشهد اليمني، وخاصة تلك التي يتناغم فيها الحوثيون والانفصاليون والارهابيون، ومن يقف خلفهم، فموقفنا من الدفاع عن مصالح شعبنا العليا لن يتزحزح قيد أنملة، س

 

نحافظ على يمن موحد يمن اتحادي، يمن جديد، مشروع فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، والقوى الوطنية و الغالبية الساحقة من أبناء اليمن، وسندافع عن نظام سبتمبر المجيدة وأكتوبر العظيمة.

وليس سراً إذاً قلنا أن الهجوم على الحكومة من هذه الأطراف الثلاثة ومعها إيران ومن سار في فلكها المعادية للنظام الوطني ووحدة اليمن واستقرارها إنما يعود لموقف الحكومة الثابت من هذه القضايا، وأن أسباب الانهيار لا تتعلق بها، ولا بأدائها وإن كان الكمال مستحيلاً بل بجملة من العوامل الموضوعية والذاتية تراكمت دفعة واحدة، وخلقت واقعاً لا يمكن نكرانه ، كان الأنقلاب الحوثي جذره الأو، لقد دمر الحوثيين اليمن، وسنعاني طويلاً جراء الأنقلاب.

إننا ندرك جميعاً أن الريال اليمني الذي هو عنوان إقتصادنا لا يدار من مركز واحد، هناك مركزين ماليين وسياستين وإدارتين، هناك عبث حوثي، يهدف فيما يهدف لتدمير بلادنا، ومؤسساتها الوطنية. لقد أدى انهيار الدولة ورحيل الرئيس والحكومة من صنعاء، إلى انهيار مؤسساتها بما في ذلك مؤسساتها المالية. لقد فقدت الدولة ٨٥% من مواردها المالية، ونهب الحوثيين إحتياطياتها من النقد الاجنبي والمحلي، ثم أخذوا يدفعون بما نهبوه من الريالات اليمنية إلى السوق.

وفي الاسبوعين الاخيرين كلف الحوثيين بعض البنوك وبعض الصرافين لشراء الدولار من كل انحاء اليمن، وبأي سعر كان، ويكفي ان نشير الى موقف الصرافين الذين أغلقوا شركاتهم ومحلاتهم متهمين جهات مجهولة وراء هذا الانهيار. ولم تكن هذه الجهات المجهولة وفقاً لمعلوماتنا ومعلومات غيرنا سوى الحوثيين. لقد أخرجوا ماكانوا قد استولوا عليه من العملة المحلية من خزائنهم ليشتروا بصورة بشعة الدولار اياً كان سعره، فعلوا ذلك علناً في صنعاء وطلبوا من عملائهم الذين وقع البعض منهم في قبضة الأمن في عدن أن يشتروا الدولار بأي ثمن.

ولكي نكون واقعيين ليس هذا سبب وحيد لانهيار الريال أمام العملات الاجنبية الاخرى، هناك أسباب أخرى من أهمها توقف تصدير النفط والغاز إلا من القليل منه من حضرموت ودفعة اولى من شبوة، كان النفط والغاز يمثل المصدر الرئيس لميزان المدفوعات والميزان التجاري في بلادنا. أدى بدوره إلى انخفاض المعروض من العملات الأجنبية في سوق الصرافة مع بقاء الاحتياجات من النقد الأجنبي على ذات المستوى، مع إزدياد مستمر في عدد السكان، وإنخفاظ في مستويات الإنتاج في كل القطاعات بما فيها الزراعة والاسماك.

وهناك سبب آخر وهوالعجز الكبير في الموازنة العامة للدولة، هذا الأمر كان واضحاً لنا ولكل المختصين من خلال مؤشرات الصرف والإيراد في الموازنة العام

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن