آخر الاخبار

شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل بعد توقف 5 سنوات بين السعودية وبريطانيا ..الرياض تعلن تفتح حجوزات الرحلات بين لندن وجدة بداية من اليوم فرنسا تعلن دعم قرارات الجنائية الدولية في السعي لإصدار مذكرات توقيف لقادة إسرائيل السفارة اليمنية في قطر تدشن صرف البطاقات الإلكترونية الذكية للمقيمين اليمنيين أبناء المهرة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفورى عن السياسي محمد قحطان خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان

في فرنسا تموت امرأة واحدة كل أربعة أيام عقب تعرضها للضرب على يد شريكها

الجمعة 21 إبريل-نيسان 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس / العفو الدولية
عدد القراءات 3939

في فرنسا تموت امرأة واحدة كل أربعة أيام عقب تعرضها للضرب على يد شريكها. وكان أكثر من نصف هؤلاء النسوة اللاتي قتلن قد تعرضن للعنف المنـزلي في السابق. والعنف المنـزلي انتهاك لحقوق إنسان.

لماذا لا توفَّر حماية لحقوق هؤلاء النسوة؟

في بلد يزعم أنه مهد حقوق الإنسان ومن الموقعين على المعاهدات الرئيسية لحقوق الإنسان، غالباً ما تتعرض حقوق المرأة في الحرية والمساواة والأمن وأحياناً حقهن في الحياة للانتهاك. وفي حين أن الحكومة الفرنسية يجب أن تحترم هذه الحقوق وتكلفها، إلا أن الواقع يشير إلى أن منع العنف المنـزلي وحماية الضحايا على السواء عديما الفعالية نسبياً. ورغم وجود آليات الحماية إلا أنها لا تعمل جيداً. ولدى النساء قليل من المعرفة بحقوقهن ولا يتم توفير المعلومات لهن. وإمكانيات السكن المؤقت لضحايا العنف المنـزلي غير كافية. ولا يستجيب الأطباء دائماً عندما يتعلق الأمر بإجراء عمليات تقييم للانتهاكات التي يمكن استخدامها كأدلة في المحكمة. ولكي تنجح الوقاية ينبغي توفير تدريب كافٍ لأفراد الشرطة والقضاة والعاملين الصحيين والاجتماعيين. ولكي تحصل النساء على خطوط ساخنة للدعم، ينبغي أن تتوافر الملاجئ والإرشادات النفسية بسهولة. يعتبر القانون الفرنسي العنف المنـزلي فعلاً جرماً جنائياً ويصبح الجرم مشدداً إذا كان الجاني زوجاً أو شريكاً مساكناً، لكن الإجراءات القانونية لا توفر حلولا بعيدة المدى بما يكفي. ولا يُصنف"الاعتداء المتكرر" كجرم. وتعد عملية تقديم شكوى إجراءً طويلاً ومعقداً. ورغم وجود أدوات قانونية، تظل المحاكم غير متحمسة. فإذا قررت المحكمة القيام ’بوساطة قضائية‘، كما يحدث في حالات عديدة، لا تتم معاقبة المعتدي. وتعاني فرنسا من نقاط ضعف عديدة في محاربة العنف في العائلة. وهو جريمة واسعة النطاق يتم التستر عليها لأن الناس يعتقدون أنه لا يجوز التدخل في الشؤون العائلية. لكن الدولة يجب أن تنظر إلى هذه المسألة "الخاصة" على أنها شأن عام، أسوة بأي انتهاك آخر لحقوق الإنسان. والعنف المنـزلي يعني الجميع وينبغي استئصال شأفته.