«عبدالملك» مرعوبا من «ثورة جياع» يحرض على «التجار» وتهديد مخزي باعتقال «النساء»

الجمعة 05 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- صنعاء
عدد القراءات 6015

الاملح

هدد القيادي الحوثي المدعو حسين الأملح، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية، باختطاف النساء اليمنيات ، وقال في حقهن كلاما غير لائق.

وتوعد الاملح في فيديو قام بتسجيله ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي-شاهده مأرب برس- سكان مدينة صنعاء عامة وناشطات حزب المؤتمر الشعبي العام خاصة، أو كما سمَّاهم بالـ"عفاشيات" بأن الجماعة ستعتقل كل من يخرج للتظاهر والاعتراض على الحال الاقتصادية وسياسات الميليشيات التي أدت إلى انهيار الدولة وعدم تسليم مرتبات الموظفين.

وقال الأملح، إن جماعته قد أعدت 40 باصا مخصصا لاعتقال المتظاهرين والاعتداء عليهم في حال خروجهم إلى الشوارع.

وتقوم وحدات خاصة تدعى "الزينبيات"، وهن فصيل نسائي مسلح دربته الميليشيات على قمع التظاهرات، وتنفيذ عمليات الدهم والاعتقالات تجاه المعارضين لسياسات جماعة الحوثي الإرهابية.

وامس الخميس ظهر « زعيم الانقلابيين» في خطاب متلفز ، مبديا خشيته من اندلاع ثورة جياع في صنعاء الخاضعة لسلطات الجماعة منذ 21 سبتمبر 2014.

وقال عبدالملك الحوثي :" يجب الحذر ممن يحاول أن يوجه السخط إلى الداخل ويسعى للقيام بثورة على نفسه، علينا أن نثور ثورة الجياع إلى الجبهات وعلى العدو" في إشارة إلى السلطة الشرعية والتحالف المساند لها.

وأضاف: الذين ينادون لجر الناس للفوضى في الداخل هم يوجهون البوصلة إلى غير محلها".

وحرض الحوثي، أنصاره على اقتحام المحالات والمنشئات التجارية في صنعاء، والمحافظات الواقعة تحت قبضتهم، متهما التجار بالوقوف وراء الأزمة الاقتصادية للبلاد.

وخاطب التجار قائلاً:" يمكن أن يتجه الناس بشكل فوضوي على متاجركم وبضائعكم، إضافة لكساد بضائعكم بسبب ضعف قدرات الناس الشرائية".

واتهم التجار في التلاعب بالعملات والمضاربة عليها قائلاً:" بعض التجار يحصلون على الدولار من السوق السوداء فيضعفون العملة الوطنية أمام الدولار ما أدى لارتفاع الأسعار".

وحذر الحوثي، العاملين في المجال الخيري والإنساني، بالقول:" يجب الحذر من المستغلين الذي يسرقون تحت العنوان الخيري والإنساني".

ويأتي خطاب الحوثي، على وقع انهيار العملة المحلية، وارتفاع الأسعار، مما آثار حفيظة الشارع اليمني، الذي لوح بالخروج في ثورة "جياع" جراء تدهور الأوضاع المعيشية.