آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

أسرار قاتلة في ملف الشرعية .... المسكوت عنه في خفايا انهيار بلد وانتزاع سيادة وميلاد مجاعة في زمن الحرب والتحالف

الأحد 07 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7179

 

ثمة مؤامرة يدركها العقلاء في الشرعية ويعلم فصولها الحكماء في اليمن وثمة محاولة لكسر سيادة اليمن , بهدف فرض واقع جديد في المشهد السياسي هو مرفوض أصلا جملة وتفصيلا من كل القوى الوطنية, وثمة صمت جريح وصبر على الألم أعتقد أنه لن يطول أمام وحشية الهجمة وانانية الموقف.

بهذا التوصيف قدم رئيس تحرير موقع مأرب برس " الزميل أحمد عايض " قراءته السياسية حول ضبابية المشهد السياسي في اليمن , كاشفا عن أسرار الانهيار المخيف للعملة اليمنية ومن يقف ورائها والسبب في ذلك , وخفايا المؤامرة الجديدة التي يقودها المبعوث الدولي .

حيث قال الكاتب في مقاله " أسرار قاتلة .. وملفات مفخخة في مواجهة الشرعية" أن المبعوث الدولي لليمن "مارتن غريفيت " يسعى لصناعة مشهد سياسي جديد يتوافق مع مبادرات أمريكية سابقة تتمثل في إشراك الحوثيين في حكومة شراكة وطنية بعيدا عن القرارات الأممية السابقة , ومؤكدا أن غريفيت " يسعى إلى انتزاع قرارات أممية تصف أن ما يجري في اليمن هو أزمة سياسية أفرزت حربا أهلية .

قائلا "ا أن غياب الحوثيين عن حضور مباحثات سويسرا الأخيرة كان بعلم قوى إقليميه والسبب الرئيس في ذلك هو لتحقيق هدفان خطيران الأول هو أزاحه ملف عائلة صالح التي فاجأت الشرعية الحوثيين بتبني ذلك والثاني هو إشراك طرف ثالث في المباحثات القادمة لا يستبعد أن يكون هو المجلس الانتقالي, بدلا عن مباحثات كانت تجري بين جهتي (الشرعية والانقلابيين).  

ومضى الكاتب بالقول "مختصون في مجال القضاء والقانون الدولي يعلمون أن ملف "اغتيال صالح " منفردا كان كفيل بإدخال الحوثيين في دوامة دولية كبيرة وواسعة , مرورا بمحكمة الجنيات الدولية ,وصولا إلى قرارات أممية جديدة عبر مجلس الامن ستطالهم وتطال قيادتهم أيضا عندها تغير المشهد فجأة.

فكان أول شرط للحوثيين طرح على المبعوث الدولي "غريفيت هو إبعاد ملف صالح من تلك المباحثات , لكن يبدو ان الوقت كان ضيقا للوصول إلى ذلك الهدف .

وأضاف الكاتب "في اعتقادي أن أطرافا نصحت الحوثيين بتأجيل تلك الجولة وكان مبرر "طلب طائرة عمانية خاصة " هو أحد الشماعات أمام الرأي العام للحصول إلى فترة زمنية حتى يتم حلحلة ذلك الملف.

وأضاف الكاتب "جهات تحركت سريعا وطبخت فكرة " اطلاق سراح نجلي صالح" حيث ظهر للواجهة تحرك الأمم المتحدة وعمان وأطرافا أخرى مجهولة حتى اللحظة , كانت وراء ترتيب الافراج عن نجلي الرئيس السابق بهدف إبعاد ملف صالح خلال المفاوضات القادمة ,إضافة إلى رشوة سياسية قدمها الحوثيون في صنعاء لنجل صالح تتمثل في قرار تنظيمي قضي بتصعيد نجل عفاش " العميد أحمد علي " إلى عضوية اللجنة الدائمة , وهو إشارة تحمل رسائل سياسية ناعمه مفادها القبول به في أي مشاركة سياسية قادمة , وستحظى بدعم الحوثيين قبل دعم المؤتمر .

وحول المجلس الانتقالي قال الكاتب " ان المبعوث الدولي قام بزيارة الامارات العربية المتحدة قبل ايام , وهناك قامت أبو ظبي بترتيب لقاء رفيع بينه وبين قيادات من المجلس الانتقالي المناهض للشرعية, وفي اللقاء طُرح ضرورة إشراك المجلس الانتقالي في المباحثات القادمة, غريبفت بدوره أعلن تفهمه لتلك المطالب ولمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل عام.

وأضاف الكاتب " خارطة الحرب في اليمن تتحدث اليوم عن نتيجة مقلقة لبعض القوى العربية والغربية وفي مقدمتهم بعض دول التحالف وهي اعتقادهم بقوة التيار الإسلامي في اليمن , حيث ترى بعض القوى في دول التحالف وشركائهم في الغرب أن أي هزيمة عسكرية حاسمة ضد الحوثيين يمثل نصرا سياسيا وعسكريا لتيار الاخوان المسلمين في اليمن حسب تصنيفهم.

ومضى الكاتب قائلا" هنا تكمن عقدة الموقف السياسي وهنا مربط الفرس وهنا وكر المؤامرات على اليمن واليمنيين نتيجة حسابات خاطئة وقناعات مسبقة , هي السبب وراء إطالة الحرب وانهيار العملة وإدخال الشرعية في صراعات جانية وخنقها عبر تجميد مواردها السيادية من نفط وغاز وتحكم في ممراتها البرية والجوية.

تلك الحسابات الضيقة هي وراء الازمة الاقتصادية الحالية وهي من يقف وراء صناعة ميلاد مجاعة بدأت تتسع مساحاتها في اليمن.

واختتم الكاتب مقاله قائلا " للجولة القادمة في المباحثات مساحات جديدة من الشروط والتحديات .. وأغوار من المكر والحيلة .. لكن لا عليكم فالله معنا ... فهو نعم المولى والنصير .

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن