الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
أشاد الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد بالمهارة العالية التي أبدتها إيران في التعامل مع أزمة خاشقجي على عكس الموقف التركي الذي اتسم بالعدائية.
وقال في مقال نشره، اليوم الثلاثاء، إنه منذ بداية أزمة مقتل الكاتب جمال خاشقجي وإيران تتحاشى التعليق واتخاذ المواقف الرسمية.
وقال الراشد إن الرد الايراني لم يكن عدائياً مثل الرد التركي وانهم "الايرانيين «تركوا الباب موارباً».
واضاف الراشد: «بالنسبة للرياض، العلاقة مع الولايات المتحدة استراتيجية مهما أصابها من وهن أو خلاف».
وقال إن الإيرانيين أظهروا «مهارة عالية في التعامل مع الأزمة، فهم يرون السعودية وقد وضعت في زاوية حرجة وفي الوقت نفسه يدركون أنها ستخرج منها لاحقاً، ويريدون تسجيل مكاسبهم بتوظيف الأزمة بطريقة مختلفة عن الأتراك، إما بالتقرب من واشنطن أو التقارب مع الرياض».
واستدرك الراشد: «العلاقة مع واشنطن استراتيجية لكن الثقة مع ايران كجار مسلم معدومة».
وقال الراشد: اكتشفت طهران أنها في الوقت الذي تريد فيه أن تكسب فيه سوريا أصبحت مهددة بأن تخسر العراق كما بينت نتائج الانتخابات الأخيرة. وأن الحرب في اليمن رغم قسوتها وتكاليفها لم تمنح طهران ما كانت تحصل عليه من «حماس» في غزة أو «حزب الله» في جنوب لبنان.
واعتبر أن هذا هو الوقت المناسب لعقد تسوية مع إيران فيما يتعلق بالملف اليمني مضيفاً: «فإن أراد الإيرانيون أن يحصلوا على حل في اليمن، فإنه ربما هذا هو الوقت المناسب دون أن يتوقعوا أن يحصلوا حتى على نصف انتصار، شيء من الشراكة لحليفهم الحوثي في المشروع السياسي ممكن بناؤه في اليمن في مشروع الحل الموعود».