الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. و"السعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه فوق البحر الأحمر زلزال يضرب أثيوبيا و خبير يحذر من طوفان قد يغرق دولة عربية ثانية أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية
أفادت السلطات الصحية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، بتسجيل 277 حالة اشتباه بالإصابة بوباءالكوليرا، ووفاة حالة إصابة واحدة، أمس الأحد، في مديريات العاصمة.
وقال تقرير رسمي، إن "المواطن مجيب حميد طاهر (33 سنة) توفي من جراء مضاعفات الإصابة بالإسهال المائي الحاد بعد أن تدهورت حالته الصحية قبل نقله إلى المركز الخاص بعلاج الكوليرا في مديرية الوحدة".
وأوضح التقرير الذي وصل إلى "العربي الجديد"، أن "عدد الحالات المسجلة في مديرية السبعين بلغ 33 حالة، وسجلت 40 حالة اشتباه في مديرية الصافية، وفي مديرية بني الحارث سجلت 42 حالة، وبلغ عدد الحالات في مديرية آزال 24 حالة، وفي مديرية الثورة 20 حالة، وفي مديرية معين 41 حالة، وفي صنعاء القديمة 18، وفي مديرية شعوب 34، وفي مديرية الوحدة 12 حالة، و13 حالة في مديرية التحرير".
وأكد آخر تقرير للبرنامج الوطني للإنذار المبكر التابع لوزارة الصحة والسكان، وفاة تسع حالات بالكوليرا، وتسجيل 31832 حالة اشتباهخلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني في صنعاء وعدد من المحافظات، وحسب التقرير، فإن "ثلاث حالات توفيت في ذمار، وثلاث حالات أخرى في حجة، وثلاث حالات في محافظات عمران".
وفي ما يخص الحالات المشتبه بإصابتها، تصدرت أمانة العاصمة قائمة المحافظات بأكثر من 3886 حالة، تليها حجة بعدد 2310 حالة، ثم محافظة إب بعدد 2237 حالة، وفي ذمار 2177.
في السياق، أكد مصدر طبي في صنعاء، أن الكوليرا بات وباء متوطنا في اليمن، وأن القضاء على المرض يحتاج إلى حملات وطنية واسعة لمواجهته، وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ضعف الخدمات الصحية في أنحاء البلاد يسهم في استمرار تفشي المرض رغم الدعم المقدم من المنظمات الدولية".
وأكد لـ"العربي الجديد"، أن "المنظمات الإغاثية والطبية تبذل جهودا كبيرة لمواجهة تفشي المرض، إلا أن المسؤولين في قطاع الصحة في المديريات يقومون بمصادرة الأدوية والمستلزمات الطبية التي تقدمها المنظمات، ويضطر كثير من المرضى إلى شراء العلاج من الصيدليات الخاصة، في ما كثيرين لا يجدون سبيلا للوصول إلى العلاج".
وحسب المنظمات الأممية، فإن 9.3 ملايين يمني بحاجة ماسة إلى رعاية صحية، كما ساهم الوضع الصحي المتدهور في تفشي الكوليرا والدفتيريا.