آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

بعد «مفاجأة كويتية»... أمير قطر يكشف الحل الوحيد للأزمة الخليجية

الثلاثاء 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 5719

عقد أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيطالي سيرجيو متاريلا، جلسة مباحثات رسمية بالقصر الجمهوري "كويرينالي" في العاصمة روما.

وتناولت الجلسة بحث العلاقات الثنائية وسبل تطوير مجالات التعاون التي تجمع البلدين إلى آفاق أوسع وأشمل، لا سيما الاستثمار والتعليم والصحة بما يعود بالنفع على مصالح البلدين المشتركة والشعبين الصديقين، وفقا لصحيفة الشرق القطرية.

كما جرت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مطلعها الأزمة الخليجية التي أكد الجانبان على حلها عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في فلسطين وليبيا.

ورأى أمير قطر أن الحل الوحيد لأزمة بلاده مع جاراتها يكمن في "احترام سيادة كل دولة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".


ولفت أمير قطر في هذا السياق إلى أن هذا الموقف ذاته تبنته بلاده ولا تزال من "الحصار الذي فرض عليها من دون مبرر"، مشددا على أن "الحوار مع دول الحصار في ضوء المبادئ المستقرة للعلاقات بين الدول، وفِي مقدمتها احترام سيادة كل دولة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.


وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أعلن أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع عقدها في الرياض، ستشهد حضور جميع دول الأعضاء في المجلس.

وأكد الجار الله أن القمة المقبلة ستكون بحضور جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون، وتعد بمثابة "بادرة تبعث على التفاؤل".

ونشرت صحيفة "الراي" الكويتية في وقت سابق نقلا عن مصادرها، أن القمة ستعقد بحضور جميع قادة دول المجلس أو من يمثلهم، من دون تحديد مستوى التمثيل "الخاضع كما في كل مرة لمشاورات اللحظات الأخيرة".
أحد شوارع مدينة الدوحة


وتمنت المصادر أن تفتح القمة المقبلة صفحة جديدة في العلاقات بين دول الخليج "خاصة وأن المنطقة على أعتاب تطورات تصعيدية في المجال الإقليمي تتطلب وحدة الصف والكلمة".

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة

وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.

وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، في تصريحات اليوم، إن الوساطة الكويتية "ما زالت موجودة، غير أن فرص الحل أصبحت بعيدة"، مشيرا إلى أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مع هذه الدول، حال انتهت الأزمة؛ واصفا مواقف وإجراءات الدول الأربع بـ "العدائية" تجاه بلاده.

واعترف الوزير القطري بأن "دولا أجنبية تحاول أن تدلو بدلوها من أجل حل الخلاف، غير أن "المجتمع الدولي أصبح يعبر عن ملل من الأزمة الخليجية"، في ضوء "عدم وجود بوادر للحل".

 

.