آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

مصرف أمريكي يتوقع هروب 90 مليار دولار من  أحد دول الخليج

الأحد 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 4204

 

كشف مصرف "جي بي مورغان" الأمريكي (هو أكبر بنك في الولايات المتحدة،) أن حجم الثروات السعودية التي ربما ستهرب من المملكة إلى الخارج خلال العام الجاري تقدر بنحو 90 مليار دولار.

وتوقع المصرف الأمريكي، في تقرير له، أن يتزايد حجم الأموال السعودية التي ستهرب من المملكة خلال العام المقبل 2019.

وبحسب مراقبين، تعتبر هذه الأرقام هي التي تمكنت بعض المصارف الاستثمارية من رصدها، وربما يكون الرقم الحقيقي الذي هرب من السعودية يفوق ذلك كثيرا في أعقاب جريمة الاغتيال البشعة للصحفي "جمال خاشقجي".

وبحسب تقارير غربية، من بينها ما نشرته وكالة "بلومبيرغ"، فإن رجال الأعمال في السعودية باتوا يخفون ثرواتهم ولا يشاركون في تمويل المشاريع بالسعودية.

ويرى مراقبون أن هناك أزمة ثقة محلية ودولية في الاقتصاد السعودي، من الصعب تجاوزها دون حدوث تغيير حقيقي في طريقة التعامل مع قضية مقتل "خاشقجي"، التي تتجه نحو المحاكم الدولية خلال الأشهر المقبلة.

وتزايدت مخاوف رجال الأعمال بعد اعتقالات الأمراء وكبار رجال الأعمال العام الماضي، تحت مسمى حملة "محاربة الفساد"، التي نفذها "بن سلمان" وجمع من خلالها أكثر من 100 مليار دولار تحت التهديد والتعذيب.

ويشير تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن أثرياء السعودية يتحينون الفرص لتهريب ثرواتهم من المملكة.

بينما لم تستبعد صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن تقود جريمة اغتيال "خاشقجي"، العديد من المصارف العالمية إلى رفض إقراض السعودية أو ربما ابتزازها برفع نسبة الفائدة على القروض، لتغطية المخاطر المتزايدة في البلاد، وخاصة أن أسعار النفط تتجه للانخفاض خلال العامين المقبلين.

ومنذ العام الماضي شرعت السلطات السعودية بتجميد العديد من الحسابات، كما تتم مراقبة لصيقة من البنوك على حركة التحويلات المصرفية خارج السعودية.