بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
استقبل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة في مكتبه المناضل السبتمبري اللواء احمد قرحش .
وخلال اللقاء أشاد المحافظ العرادة بالأدوار الوطنية والنضالية للواء قرحش ، والذي كان من الرعيل الأول لمناضلي ثورة 26 سبتمبر 1962م، ضد النظام الكهنوتي الامامي الرجعي، وأحد الضباط الأحرار للثورة .
وأكد محافظ مأرب أن عظمة ثورة 26 سبتمبر تكمن في سمو أهدافها ودلالة معانيها، وعمقها الفكري ومحتواها الإنساني الذي يسعى للحفاظ على كرامة المواطن ، وتحقيق المساواة في المجتمع وإزالة التمييز الطبقي والسلالي، وهذا ما يمنح هذه الثورة استمرارية وتجدداً وألقاً جيلاً بعد جيل .
وقال إن انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية وانكشاف أهدافها ومشروعها في طمس معالم ثورة 26 سبتمبر وعودة النظام الكهنوتي البغيض السلالي بثوب أسوأ من النظام الكهنوتي الاول، خلق صحوة لدى الشعب اليمني ، وزاد من تمسكه بأهداف ثورة 26 سبتمبر، وأدراك سمو معاني الأهداف التي حملتها هذه الثورة وتقدير تضحيات الثوار ومسيرتهم النضالية .
من جانبه أشاد المناضل السبتمبري اللواء قرحش بالدور الوطني لمحافظة مأرب وأبنائها في ثورة 26 سبتمبر، ونضالهم من أجل إزالة النظام الكهنوتي، حيث تصدر القردعي إشعال ثورة 48م ، والتخلص من الإمام الطاغي يحيى حميد الدين .
كما أشاد بموقف أبناء مأرب وقياداتها وقبائلها وأبنائها الرافض للانقلاب وعودة النظام السلالي الكهنوتي ، ووقوف محافظة مأرب شامخة أمام الآلة العسكرية للمليشيات الكهنوتية، ماجعلها تمثل قلعة حصينة للحفاظ على الجمهورية والانطلاق لاستعادة الدولة.