صدت قوات الجيش الوطني ، مساء امس الخميس 6 ديسمبر/كانون الأول 2018، هجمات شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة مران غربي محافظة صعدة شمالي البلاد.

واستغلت المليشيا الحوثية التهدئة، في إعادة التموضع والتصعيد، وحاولت شن هجمات في عدة جبهات خصوصاً في مران، لكن سواعد أبطال الجيش من منتسبي ألوية العروبة كانت لها بالمرصاد.

وأسفرت المواجهات عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر المليشيات الحوثية بينهم قياديان من كبار مشرفيها في محافظة صعدة وهروب من تبقى منهم.

وسيطرت قوات الجيش، خلال المواجهات، على مواقع جديدة في محيط عقبة مران، بالإضافة إلى استعادتها لكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وعدد من الأجهزة اللاسلكية وأجهزة الاتصال الخاصة بالمليشيا.

وأكد قائد ألوية العروبة العميد عبدالكريم السدعي، في تصريح نقله الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية، أن قوات اللواء على أُهبة الاستعداد للدخول في عمق صعدة وتحريرها وتطهيرها من مليشيات الحوثي الكهنوتية المدعومة من إيران.

كما أكد العميد السدعي بأن المعركة الفاصلة ستكون بسد منبع التمرد والجهل والضلال، مضيفاً “وإذا لم تخرج محادثات السويد، بتسليم ممتلكات الدولة، والانسحاب من جميع المحافظات التي تسيطر عليها تلك المليشيا الانقلابية، فإنه سيكون لا خيار لنا سوى الحسم العسكري”.