صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
يشكو الكثير من ألم خلف الرقبة أو الجبين يعرف بالصداع التوتري أو صداع الإجهاد والذي يمكن علاجه في معظم الحالات بخطوات بسيطة قبل تفاقمه.
وبحسب موقع "سكاي نيوز" يعد صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ويمكن أن يسبب ألما بسيطا أو شديدا في الرأس والعنق وخلف العينين، ويشعر به كأنه شريط ضيق يلف منطقة الجبين.
ويمكن أن يستمر هذا الصداع من 30 دقيقة إلى بضعة أيام، وعادة ما يبدأ تدريجيا، في أغلب الأحيان في منتصف اليوم، وقد يزداد الألم أو يتراكم على مدار اليوم، وفق ما ذكر موقع "ويب طب."
أسبابه
يحدث الصداع التوتري بسبب انقباضات في عضلات الرأس والرقبة، ويمكن أن تتسبب مجموعة متنوعة من الأطعمة والأنشطة والضغط النفسي، في حدوث هذه الأنواع من الانقباضات.
ويعاني بعض الناس من صداع التوتر بعد التحديق في شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة، أو بعد القيادة لمسافات بعيدة، وقد تؤدي درجات الحرارة الباردة أيضا إلى حدوث هذا النوع من الصداع.
يضاف إلى هذا كله عوامل أخرى قد تكون سببا للصداع التوتري، من بينها شرب الكحول وجفاف العيون والتدخين والبرد أو الإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية والكافيين والضغط العاطفي.
أعراضه
تتنوع أعراض صداع التوتر، وتشمل ألم الرأس والضغط حول الجبين ومشكلات في النوم والشعور بالتعب الشديد ومشكلات في التركيز وحساسية خفيفة للضوء أو الضوضاء وآلام العضلات.
وقد يخلط كثيرون بين الصداع التوتري والصداع النصفي، لكن الثاني يكون الألم فيه على شكل خفقان على أحد أو كلا الجانبين من الرأس، وقد يكون مصحوبا بالقيء والغثيان.
العلاج
من الأفضل علاج الصداع التوتري منذ بداية الشعور بالألم لمنع تفاقمه، ومن الممكن اتباع تكتيكات بسيطة لمعالجته، من بينها الاسترخاء أو أخذ حمام ساخن أو وضع قطع من الثلج على أماكن الألم.
وينصح أخصائيون باللجوء في بعض الحالات إلى العلاج بالإبر، عن طريق استخدام إبر في مناطق معينة بالجسم، وتحت إشراف طبي.
كذلك يمكن أن تخفف بعض الأدوية صداع التوتر، مثل مضادات الاكتئاب وضغط الدم والأدوية المضادة للاضطرابات، في حال نصح بها طبيب.