الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
نظمت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة مأرب (شرقي اليمن)، الاثنين 17 ديسمبر/كانون الأول، ندوة حقوقية بعنوان «حان موعد الحرية لأبنائنا»، تزامنا مع قرارات مشاورات السويد.
وقدمت رابطة أمهات المختطفين كلمة في الندوة قالت فيها أنها تابعت مشاورات السويد، وما نتج عنها من اتفاق لإطلاق سراح المختطفين والمخفين قسرا، مؤكدة أن قضيتهم قضية إنسانية لا سياسية.
وطالبت الرابطة بتعويض المختطفين عن الأضرار التي لحقت بهم، ومحاسبة الجناة المتسببن في تعذيبهم وقتل عدد منهم، وعمل ضمانات لعدم اختطافهم مرة أخرى او التضييق عليهم، داعية كافة اليمنيين لمراقبة تنفيذ الإتفاق والمطالبة بسرعة انجازه مع كامل حقوق المختطفين، ومنع جريمة الاختطاف والاعتقال التعسفي بحق المدنيين وتجريمها في القوانين والانظمة.
من جهة أخرى قدم أهالي المختطفين كلمة قدمها الصحفي عبدالله المنصوري، شقيق الصحفي المختطف توفيق المنصوري، طالب فيها الصليب الأحمر زيارة ذويهم في سجون صنعاء والحديدة وبقية السجون في المحافظات، وتقديم الخدمات الطبية والاسعافية للمرضى منهم في هذه الفترة خلال المدة الزمنية المحددة لانجاز الاتفاق.
وأكد على ضرورة تشكيل غرفة عمليات أو لجنة فاعلة تتابع قضية المختطفين وتبادر في تذليل الصعوبات وتوفير ضغط على الجهات الدولية المعنية حتى لا يترك لها أي فراغ قد تتسلل منه أو مساحة يمكن أن تهدد أو تمهد لإفشال اتفاق التبادل.
وشدد على ضرورة إطلاع الأهالي عبر تمثيل عدد منهم، وحضور رابطة الأمهات واطلاعها على كل الاجراءات التي يتم اتخاذها او الاتفاق عليها والاتفاق على اجراءات من شأنها انجاز التبادل في موعده المحدد.
وحذر المنصوري من التلاعب بهذا الملف الإنساني وتحويل مشاعر الأمهات وأطفالهن وذويهن إلى مادة للتوظيف السياسي، داعيا كل صاحب ضمير حي في الداخل والخارج إلى الوقوف معنا بجدية وإنسانية حتى يتم الافراج عن كافة المختطفين في كل السجون.
من جهته تحدث الحقوقي علي الهزازي رئيس دائرة حقوق الإنسان في مكتب رئاسة الجمهورية عن حقوق المختطفين والمخفيين قسراً، ودور الحكومة وأكد على تقديمها التنازلات اللازمة لصالح إنجاح اتفاق ملف المختطفين.
كما تحدث الشيخ عبدالله الباكري وكيل محافظة مأرب عن دور الرابطة وجهودها والإشادة بدورها الحقوقي، وحث الباكري الجانب الحكومي ومنظمات المجتمع المدني على الضغط من أجل إنقاذ المختطفين.