آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

شبكات الدعارة في العاصمة صنعاء من يديرها ومن يتاجر بها . ومن يختطف الفتيات من الشوارع .. خفايا مفضوحة

الإثنين 18 مارس - آذار 2019 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 24613

قال موقع وزارة الدفاع اليمنية إن مصادر أمنية وأخرى حقوقية كشفت أن قيادات حوثية، من خلال جمعيات خيرية ومنظمات إغاثية وإنسانية، تدير شبكة كبيرة للاتجار بالبشر والدعارة السياسية والتجسس والاغتيالات واختطاف النساء لإجبارهن على العمل لصالح الميليشيات الحوثية من خلال جهاز مكافحة الحرب الناعمة، الذي أنشأه المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين.
يذكر أن الميليشيات شكلت، عقب سيطرتها على صنعاء، جهازاً أمنياً خاصاً بإدارة خلايا وشبكات دعارة للإيقاع بفتيات وبنات الخصوم السياسيين، وكذلك الإيقاع بموظفي المنظمات الحقوقية الأممية للعمل في صفها، وتجيير مواقفها وتقاريرها لصالح الانقلابيين في المحافل الدولية، فضلاً إلى الثراء الفاحش وجني الأموال لتمويل حرب الجماعة من وراء الاتجار بالبشر وشبكة الدعارة التي امتهنتها الميليشيات الحوثية.

المصادر الأمنية أكدت أن هذا الجهاز يقوده شقيق زعيم الجماعة يحيى الحوثي وزير التربية والتعليم.
ويعمل الحوثيون، من خلال جهاز مكافحة الحرب الناعمة الذي يتكون من عدة خلايا لكل منها مهام مخصصة، حيث يقومون بتدريب الضحايا على التجسس واستخراج المعلومات.
وبدأ عناصر جماعة الحوثي، وخصوصاً المشرفين على السجون وأجهزة المخابرات، البحث الجنائي والأمن السياسي والقومي، بدأوا بإنشاء دور لتجارة الدعارة انتشرت في مناطق متفرقة في صنعاء.