قررت وزارة "الأوقاف" المصرية، الخميس، تغيير أسماء 516 مسجدا بينهم مسجد "رابعة العدوية"، شرقي القاهرة.

وتتبع تلك المساجد نحو 100 جمعية على مستوى مصر، وهي دفعة أولى، سيليها مساجد أخرى، سيتم تغيير أسمائها.

وبرر البيان الصادر عن وزير الأوقاف المصري "محمد مختار جمعة"، الخطوة، بأن "رسالة المساجد لا تُستخدم لصالح أية جماعة أو حزب أو فصيل، وألا يُزج بها في الصراعات الحزبية أو السياسية أو الأيدولوجية".

وشدد البيان على "ألا يسمح بما كانت تقوم به الجماعات المتطرفة من استخدام المساجد للتحريض على العنف"، وفق صحف مصرية.

ومن أبرز الجمعيات التي شملها القرار "جمعية رابعة العدوية"، التي تضم مسجد "رابعة" بتغيير اسمه إلى "الرحمة".

وشهيد محيط المسجد، ما عرف بجريمة الفض لاعتصام أنصار "محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بالبلاد، في 14 أغسطس/آب 2013، والتي راح ضحيتها المئات، عقب الانقلاب العسكري منتصف العام ذاته.

وقالت منظمات حقوقية محلية ودولية، إن أعداد الضحايا تجاوزت ألف قتيل، أغلبهم من أنصار جماعة الإخوان.

وتنتهج وزارة الأوقاف سياسة متشددة بحق المساجد، وقبل أيام، قررت حظر مكبرات الصوت بالخارج أثناء صلاة التراويح، وألا تزيد خاطرة الصلاة (موعظة دينية تتخلل صلاة التراويح) عن 10 دقائق.

ويقدر عدد مساجد مصر بـ108 آلاف مسجد إلى جانب ما يقرب من 7 آلاف زاوية.

marebpress