ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشف عبد الله، نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، أن "النائب العام المصري ذكر في بيانه أن والده توفي الساعة الرابعة عصرا، بينما شهادة الوفاة التي صدرت له، تفيد بأنه توفي داخل محبسه بسجن طرة في الساعة 11 مساء، وأن سبب الوفاة هو توقف القلب بزعم أنها وفاة طبيعية، وهو ما يعتبر تزويرا".
وشدّد، في مداخلة له، مساء الأحد، عبر الهاتف مع برنامج "مصر النهاردة" المُذاع على شاشة قناة مكملين، على أن "السلطات المصرية كانت تتعمد محاولة قتل الرئيس طبيا، حتى تظهر أن الوفاة طبيعية، وربما دسّوا له سمّا في الطعام أو وضعوا له شيئا في الدواء".
وقال عبد الله، إن سلطة الانقلاب منعت تشييع جنازة والده في مصر "حتى لا ترى شعبيته الحقيقية، وحتى لا يروا الفرق بين المُنتخَب والمنقلِب"، مشيرا إلى أن "قوات الأمن لاتزال تحاصر حتى الآن الحي السكني لأسرة الرئيس مرسي بمدينة الشيخ زايد بالجيزة".
واستطرد قائلا: "نحن على عهد أبينا. نحن على طريقه حتى نلقى الله. رجالا لا نقبل الضيم ولا ننزل على رأي الفسدة"، مضيفا،"إن ظنوا أنه بقتل الرئيس ستُقتل الثورة، فأقول لهم إن قتله سيكون بداية لانتصار الثورة وتمكينها".
وأوضح أن "الرئيس لم يكن متمسكا بشرعيته من أجل السلطة أبدا، ولكن من أجل حق الشعب في اختيار من يحكمه، لأن ثورة المصريين كانت لها إرادة دفاعا عن حقهم في هذا، ومن أجل الدفاع عن حق الوطن، وسيبقى في التاريخ أن أول من انتخبه المصريون ليحكمهم كان محمد مرسي".
وبسؤاله عما إذا كان يتوقع اعتقاله بعد مداخلته التلفزيونية، أجاب عبد الله: "أنا جاهز أن أُقتل لا أن أُعتقل، أنا جاهز لأن ألقى الله على ما لقي الله عليه أبي، يفعلون ما يفلعون، هم اعتقلوا أبي وقتلوه، وأعدموا العشرات من الشباب، وقتلوا آلاف المصريين في الشوارع، واعتقلوا 100 ألف، أأنا أفضل من هؤلاء؟ أدمي أفضل من هؤلاء؟ بالعكس كلهم أفضل مني".
وأكمل نجل الرئيس الراحل: "أنا جاهز أن يفعلوا معي أي شيء حسبة لله، وبرا بأبي وثباتا على موقفه وعلى الحق، ودفاعا عن هذا البلد وعن ثورة يناير، ولن يروا منا إلا كل البأس؛ فهذا ما رباني عليه أبي الذي كان ثابتا كالجبال، وقال لنا في أثناء فترة محبسه: أنا على ما أنا عليه حتى ألقى الله".
marebpress