الأمن في اب: يقتحم منزل الشيخ البعني ويتهمه بسرقة سيارات وحيازة متفجرات

الأحد 08 مارس - آذار 2009 الساعة 10 مساءً / عادل عمر - مأرب برس : خاص
عدد القراءات 9442

لا تزال عشرات الأطقم الأمنية تحاصر المنطقة التي يتحصن فيها الشيخ البعني منذ ثلاثة أسابيع على حادثة الاشتباك التي حدثت في مدينة العدين بين البعني ومرافقيه وبين افراد امن العدين والذي قتل فيها احد الجنود وأصيب مدير امن العدين، وقتل سائق سيارة البعني واحد أبناءة.

وجاء الاشتباك نتيجة محاولة مدير امن العدين إلقاء القبض القهري على الشيخ البعني بحجة أنة يتزعم عصابة سرقة سيارات وأنة مطلوب امنيا وذلك ما نفاه البعني وقال لـ" مأرب برس " ان المسألة يقف وراءها متنفذين يحاولون إزاحته من طريقهم لوقوفه ضد مصالحهم وتحدى البعض إدارة الامن إثبات التهم الموجهة إلية واعتبرها تهم كيدية .

وفي لقاء مع الاخ انور حاتم مدير ادارة البحث الجنائي بالمحافظة وسؤاله عن مدى صحة التهمة الموجهة للشيخ البعني اكد ان إدارة البحث الجنائي وبالتنسيق مع النيابة العامة قامت باقتحام منزل البعني وتفتيشه فتم العثور عدد من معدات السيارات التي تم طمس أرقامها وكذلك عدد من اللوحات المعدنية وبعض أدوات السيارات بالإضافة الى صندوقين من مادة تي ان تي (المتفجرات).

وأضاف مدير البحث في حديثه لـ"مأرب برس" ان عدد من تلك اللوحات هن أرقام لسيارات مسروقة وقد تم مطابقتها مع البلاغات المقدمة إلى ادارة البحث ووجد انها متطابقة مع بعض اللوحات من محافظات مختلفة .

ومن جهته انكر الشيخ البعني صحة ان يكون في منزلة شي من ذلك وقال ان ما تم هو عملية مفبركة بقصد تشويه سمعته وكان في وقت سابق قد وصل الى المنطقة عدد من مشايخ قبيلة مراد محافظة مأرب وعلى رأسهم الشيخ المنصوري والشيخ قائد دويحان والزوبه للتوسط بين السلطة والشيخ البعني وتم الاتفاق على ان يقوم البعني رهينتين من أصحابة الى الشرطة العسكرية حتى يتم التحقيق في الحادثة وتم تسليم الرهائن وإيداعهم الى البحث الجنائي ولم ترفع الحملة العسكرية التي كان قد اتفق مع الوسطاء من المشايخ على رفعها بعد تسليم الرهائن غير ان الحملة لا تزال باقية بعد ان انسحبت التعزيزات التي كانت قد جاءت من وحدات القوات المسلحة ولا تزال اطقم الامن باقية في المكان حتى يسلم البعني نفسه , في الوقت الذي تسربت إخبار عن مغادرة البعني للمنطقة في وجهة مجهولة .

من جهتهم اعتبر الوسطاء الذين حضروا من محافظة مأرب وهم الشيخ /محمد علي المنصوري والشيخ/ قايد حسن دويحان عيب حصل من قبل الدولة وقائد الحملة قائد الشرطة العسكرية احمد عامر مجيديع .

وتساءل الوسطاء لماذا قبل المحافظ وقائد الحملة بوساطتنا ولم يخبرونا حينها ان هناك قضايا سابقة .

وقال الشيخ المنصوري لقد استغلونا للحصول على الأمان وبعد ان غادرنا إب الى مأرب قاموا باقتحام المنزل ولو كانوا يريدون إثبات شي مما قالوه حول وجود مسروقات في منزل البعني لكانوا استدعوا الصحافة وأبناء المنطقة واستدعونا بصفتنا وسطاء .

ولكي ان يقوموا باقتحام المنزل ونهب محتوياته وبعد ان تركة البعني بوجوهنا فذلك شي معيب وطالب الوسطاء من الدولة إعادة الرهائن وقال الشيخ المنصوري اما العيية التي اقترفها قائد الحملة مجيديع سنتعامل معها وفقاً للعرف القبلي , وقال نحن لم نأتي للتوسط الا حقناً للدماء كما أكد أنة تفا جاء من التواجد الكثيف للحملة العسكرية في الوقت الذي لا يوجد في الجهة المقابلة جبهة تستحق كل ذلك الحشد ,واعتبر ذلك نوع من إضافة أعباء على الدولة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن