قال القيادي فيما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعو أحمد الصالح، ان المفاوضات مع وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا انهارت، فيما تم إعلان "النفير العام" تمهيدا لاستئناف القتال.

واستضافت مدينة جدة السعودية محادثات غير مباشرة لحل الأزمة بين المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تدعمها الرياض.

وأضاف الصالح في حديث لـ"موقع الحرة" أن "وفد المجلس الانتقالي الجنوبي يستعد لمغادرة جدة، بالتزامن مع محاولات سعودية لإنعاش المفاوضات من جديد"، في اعلان صريح بالتمرد على المملكة العربية السعودية.

وتابع أن "قوات المجلس الانتقالي بدأت تعيد الانتشار ووضع خطط وحفر خنادق وتوزيع المقاتلين وبما يتناسب مع حجم الجبهات".

وذكر أن "آلاف المقاتلين التابعين للقبائل الموالية وصلوا إلى عدن وسيجري توزيعهم على جبهات القتال".

وكانت السعودية ناشدت المجلس الانتقالي التخلي عن السيطرة على عدن، وعبرت عن دعمها لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وهددت بأنها "ستتعامل بكل حزم".

الصالح قلل من أهمية التهديدات السعودية، وهدد المملكة بـ”خيارات مفتوحة“، وقال إن "الخيارات ستكون مفتوحة" في حال تم استهداف قوات المجلس الانتقالي.