أعلن محافظ “سقطرى” رمزي محروس، اليوم الخميس 31 اكتوبر/تشرين الأول، انتهاء المهلة المحددة للميليشيات المدعومة من أبو ظبي لرفع مظاهرها العسكرية.

وفي بيان له اطلع عليه ”مأرب برس“، قال المحافظ رمزي محروس، إن ”المهلة المحددة لعناصر الانتقالي للانسحاب من محيط المحافظة ورفع المظاهر العسكرية من المدينة انتهت“.

واكد إلى أن السلطات الأمنية في المحافظة ستتعامل معهم بحزم خلال الساعات القادمة، مشيرا في الوقت ذاته الى أن المجتمع السقطري والفعاليات السياسية والمجتمعية مجمعون على التصدي لعناصر التخريب وفرض الامن والسلام والنظام.

وأوضح “محروس” أن الدولة ستكون الأداة لذلك بمساندة مجتمعية واسعة، مشيدا في الوقت ذاته بدور المملكة العربية السعودية الداعم للنظام والامن والتنمية في محافظة أرخبيل سقطرى.

وتوعد بعدم التهاون مع من يستهدف أمن واستقرار سقطرى، مشيرا إلى أنه سيقف مع أبناء المحافظة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية صفا واحدا وبمساندة وتنسيق مع الأشقاء في السعودية.

وكان ”محروس“ قد أعطى ميليشيات الإنتقالي المدعومة من أبوظبي ساعات لرفع لرفع الاعتصام المسلح.

وطالب التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، بتعزيز جهود السلطة المحلية في ضبط الأمن وإنهاء المظاهر المسلحة، وعدم السماح لمجاميع الانتقالي بتعطيل مؤسسات الدولة في سقطرى.

وأكد أن “اعتصام مسلحي الانتقالي جاء بعد لقاءات قياداته مع ممثلين لمؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي”.

بدوره، أعلن مدير عام شرطة سقطرى العقيد فائز سالم طاحس، مساء الخميس، عن استعداد قواته لإنهاء المظاهر المسلحة ورفع المجاميع من أمام ديوان المحافظة متى ما صدرت توجيهات المحافظ بذلك.

وقال ”طاحس“ إن القوات الحكومية جاهزية لإنهاء المظاهر المسلحة ورفع المجاميع، متى ما صدرت توجيهات من محافظ المحافظة رمزي محروس رئيس اللجنة الأمنية العليا.