”الانتقالي الجنوبي“ يرفض التهدئة وينقلب على ”اتفاق الرياض“ ويفاجئ الجميع ”ماضون في تنفيذ مخططنا والاتفاق فتح لنا الافق السياسي الخارجي“

الجمعة 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 19969

يرفض قيادات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، التهدئة الاعلامية لانجاح اتفاق الرياض الذي وقع الثلاثاء المنصرم، وينص على إيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكافة أنواعها بين الأطراف.

ويظهر قيادات الانتقالي الجنوبي الموالي للامارات، بين الفينة والاخرى بتصريحات مسيئة للحكومة الشرعية، وتنال من الثوابت الوطنية، التي شدد الاتفاق على احترامها وعدم المساس بها.

وأخر تلك التصريحات، حديث عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ناصر الخبجي، لوكالة ”سبوتنيك“ الروسية، والذي اتهم فيه قوات الشرعية بالفشل، أكد فيه ان خططهم المستقبلية، ”تمضي نحو الاستقلال كما هو مخطط له وبمساندة من التحالف العربي“.

وقال ”الخبجي“ ان ”القضية الجنوبية لا تنهيها حكومة شراكة ولا تفاهمات مرحلية، لأنها قضية تتعلق بمصير شعب ووطن ونابعة من خطأ جسيم تم ارتكابه من خلال مشروع الوحدة اليمنية الفاشل والكارثي على الجميع وعلى المنطقة وأمنها واستقرارها"، حسب قوله.

وشدد على ان ”إعلان الاستقلال أمر لا جدال فيه، فنحن متمسكون بخيار شعبنا، لتحقيق هدف استعادة استقلال دولة الجنوب كاملة السيادة على تراب أرض الجنوب وحدودها المعروف عنها دوليا حتى العام 1990“.

واستطرد قائلا، "استقلال دولة الجنوب، ليس تقسيما لليمن مثلما يدعي اليمن، فالجنوب واليمن الشمالية لم تتوحدان عبر التاريخ، فالجنوب دولة واليمن الشمالية دولة، وكل من الدولتين مرتا بمراحل عدة، وظلتا دولتين حتى تمت الخديعة لدولة الجنوب بمشروع الوحدة اليمنية الخاطئ والفاشل الذي تحول إلى احتلال من دولة اليمن الشمالية لدولة الجنوب“.

وأضاف "لن نتراجع عن هدفنا قيد إنملة، وهذا هدف حملناه على عاتقنا في مختلف المراحل، واتفاق الرياض وفق العمل السياسي خطوة جيدة تفتح أمامنا الأفق السياسي الخارجي الذي ظل مغلقاً سنوات طويلة بفعل خطط ممنهجة من صنعاء وحكوماتها وأحزاب اليمن التي تعاني من الترهل السياسي ولم تستوعب المرحلة والتغيرات الجوهرية التي حدثت".

وعن العلاقة مع الرئيس عبدربه منصور هادي، كشف الخبجي أنه "شخصيا لا يوجد أي خلاف معه، ومن الناحية السياسية فأي خلاف هو المشروع السياسي الذي يرفضه شعبنا الجنوبي".

وتابع، "اتفاق الرياض هو اتفاق مرحلي حول وضع الجنوب ومحافظاته في هذه المرحلة، اتى بعد ان استشعرت المملكة العربية السعودية مدى العجز والفشل الذي كانت تتعامل به الحكومة اليمنية، وعملت من خلاله على ايقاف المخططات التي كانت تنفذها قوى مأزومة اخترقت الشرعية“.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن