مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
قالت صحيفة "دير شتاندرد" النمساوية: إن الأمير "خالد بن سلمان"، الأخ الأصغر لولي العهد السعودي، ووزير الدفاع، هو المنفذ الحقيقي لاتفاقية الرياض.
وأوضحت الصحيفة، أن "خالد بن سلمان"، الشاب البالغ من العمر 31 عامًا عندما كان سفيرًا لدى واشنطن، تصدر العناوين الرئيسية للصحف الأجنبية أثناء حادثة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في اسطنبول.
ومنذ فبراير يشغل "خالد" منصب نائب وزير الدفاع بالسعودية ، وهذا يعني أنه يتولى حاليا ملف اليمن بالكامل بدلا من شقيقه الأكبر ولي العهد "محمد بن سلمان"، بحسب الصحيفة.
وبحسب مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، يعتبر اتفاق الرياض فرصة مناسبة للأمير "خالد بن سلمان"، يمكن أن تضعه في المستقبل في منصب ولي العهد السعودي، عندما يصبح شقيقه الأكبر "محمد بن سلمان" ملكا.
ويوضح التقرير أن "خالد بن سلمان" لم يجهز فقط لاتفاقية الرياض ، بل قام أيضًا بعد الهجوم المباشر على منشآت أرامكو النفطية، بفتح قنوات إتصال مع الحوثيين.
أشارت الصحيفة أن اتفاقية الرياض تهدف إلى تهدئة مدينة عدن الساحلية اليمنية، وإلى وضع أساس للتفاوض مع المتمردين الحوثيين في الشمال.
ويبدأ من يوم الثلاثاء رسميا تنفيذ اتفاق الرياض الصادر في 5 نوفمبر ، والذي وفقا لرعاته وموقعيه، يحول الحرب في اليمن إلى السلام.
وتتمثل الخطوة الأولى للاتفاقية في عودة رئيس وزراء الحكومة اليمنية الحالية المعترف بها دولياً ، "معين عبد الملك سعيد" ، وتأدية مهامه مرة أخرى في ميناء عدن الجنوبي.
وإذا سارت الأمور وفقًا للخطة ، فلن يكون "سعيد" رئيسًا لفترة أطول، وسوف يتم تنصيب حكومة جديدة في 5 ديسمبر .
ومن المفترض أن ينصب نصف مجلس الوزراء البالغ عددهم 24 وزيرًا في الشمال تحت قيادة الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، والنصف الآخر يأتي من الجنوب.
وبالتحديد تدور اتفاقية الرياض حول تسوية النزاعات في عدن والجنوب، ومن المتوقع أن تكون هذه بداية جديدة للدبلوماسية حتى في الحرب الفعلية مع المتمردين الحوثيين الذين يحتلون العاصمة صنعاء منذ عام 2014، والكلام للصحيفة.