تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس، إن هناك أنشطة عسكرية في منطقة حقل الفيل النفطي، لكن ليست هناك تقارير عن أضرار لحقت بالمنشآت أو عن خسائر بشرية. وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله في بيان "ندعو كافة الأطراف لوقف العمليات في محيط الحقل... أي تصعيد لأعمال العنف سيترتب عليه إخلاء الحقل ووقف الإنتاج" وذلك بحسب"رويترز".
وأثارت التحركات الأميركية مؤخرا على الساحة الليبية وضغوطها المعلنة على اللواء المتقاعد خليفة حفتر من أجل وقف هجومه العسكري على العاصمة طرابلس، تكهنات بشأن خلفيات ودوافع هذا الحراك بعد سنوات من الغياب شبه الكامل عن الساحة الليبية. وتزامن الحراك الأميركي مع تصاعد الحديث عن تدخل عسكري روسي متزايد لصالح قوات حفتر، وهي المعلومات التي أخذت طابعا رسميا بعد اعتراف أحمد المسماري الناطق باسم قوات خليفة حفتر، بوجود طاقم فني روسي لدعم قواته في مجال سلاحي الدبابات والمدفعية.
ورأى الباحث صلاح القادري أن الموقف الأميركي هو استفاقة متأخرة من واشنطن بعد ملاحظة غياب الدور الأميركي المتمثل في السياسة الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية التي تركت فراغا في الساحة الليبية تسلل من خلاله الروس.
واعتبر القادري أن الدوافع الأميركية للتحرك الآن في ليبيا سببها أمران أساسيان، هما منع زيادة التغول الروسي في ليبيا ووضع النقاط على الحروف مع حفتر، والتأكيد له أنه غير مسموح له أن يحولوا ليبيا إلى نقطة ارتكاز لروسيا.وأوضح القادري أن ما تقوم به أميركا حاليا ليس بحثا عن السلام أو وقفا لعمليات إطلاق النار، بقدر ما هو رعاية للمصالح الأميركية التي يهددها الوجود الروسي .
من جهته اعتبر عضو معهد السياسيات الخارجية في جامعة "جون هوبكنز" حافظ الغويل أن الولايات المتحدة انتبهت مؤخرا -بعد رصد قوات "أفريكوم"- تزايدا للوجود الروسي الداعم لحفتر خلال الأسابيع الماضية.ورأى الغويل أن واشطن بدأت تغير من تعاملها مع الملف الليبي، وترى أن من المهم إنهاء هذه الفوضى والحرب التي تسمح بامتداد التدخل الروسي وتزيد من خطورة التنظيمات المتشددة في ليبيا.وأردف قائلا "واشنطن لا تهمها ليبيا بقدر ما يهمها الغاز والبترول وموقع ليبيا الجغرافي، على اعتبار أن نفوذ روسيا في ليبيا يشكل تهديدا حقيقيا للمصالح الأميركية في المنطقة وخاصة لحلفائها الأوروبيين".
من ناحية أخرى، أشارت دراسة حديثة لخدمة أبحاث الكونغرس عن الصراع الليبي إلى قلق واشنطن من توافر بيئة مشجعة للجماعات الإرهابية داخل ليبيا بسبب الانقسام السياسي والعسكري بين الفرقاء الليبيين.