العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
قام علماء في الدنمارك باستخلاص جينوم بشري (المادة الوراثية) من قطعة تعود إلى ما قبل التاريخ لـ"علكة مضغية" مصنوعة من قشور البتولا (نبات) حفظت جينات بشرية لمدة 5700 عام.
وصدم العلماء عند تحليل الحمض الوراثي، بسبب الكم الكبير من المعلومات الدقيقة التي قدمته العيّنة، التي تم استخلاص تفاصيل كثيرة من خلالها، كشكل الوجه والعمر ونوع الطعام.
وبينت تحاليل الحمض الوراثي أن العينة تعود لطفة أطلق عليها اسم "لولا" وهي أنثى من العصر الحجري الحديث عاشت في الدنمارك منذ حوالي 5700 عام عندما كانت المنطقة تنتقل ببطء من مجتمع الصيد إلى الزراعة.
وبينت عينات الحمض الوراثي أن "لولا" كان لديها عيون زرقاء وشعر داكن وبشرة داكنة وكانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحياة الزراعة والأعلاف.
كما بينت العينة أن لولا قد تناولت البط والبندق وعانت من أمراض في اللثة وخلل في عمل كريات الدم البيض، بحسب صحيفة "nature".
وتم استخلاص هذه النتائج المذهلة بعد وضع العلكة في المياه الساخنة، والتي انتشرت فيها بقايا اللعاب والطعام وغيرها، والتي أطت هذه المعلومات المذهلة.
ولحسن الحظ فقد حفظت العلكة في بيئة سليمة جدا ومناسبة في موقع قرب "Syltholm" في جنوب الدنمارك لدرجة أنها أعطت جينوما كاملا دقيقا للمرة الأولى في التاريخ.
بالإضافة إلى ذلك فقد تمكن الباحثين، بقيادة هانز شرودر، من جامعة "كوبنهاجن" من استخراج الحمض النووي غير البشري من بقايا الصمغ، والتي قدمت أدلة على طعام "لولا" والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في فمها في الوقت الذي كانت تمضغ فيه البتولا.
بالإضافة إلى الجينوم البشري، كان الباحثون قادرين على اكتشاف الحمض النووي الذي ينتمي إلى النباتات والحيوانات، أي البندق والبط، والتي من المحتمل أن تكون هذه هي وجبتها الأخيرة قبل وفاتها.