آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
تواصل الشرطة الإماراتية التحقيق في ملابسات العثور على أم وابنتيها من الجنسية الآسيوية؛ بعد مقتلهن في شقتهم الواقعة بمنطقة الراشدية في إمارة عجمان شمالي البلاد.
وقال العميد عبدالله أحمد الحمراني، نائب قائد عام شرطة عجمان، إن اتصالا ورد من والدة المجني عليها إلى مركز شرطة المدينة الشامل، مساء يوم الجمعة الماضي (حوالي الساعة الرابعة)، يفيد بغياب ابنتها وحفيدتيها وعدم تجاوبهن رغم وجودهن في شقتهن بأحد الأبراج السكنية، مع انقطاع الاتصال معهن.
وبحسب الحمراني، ”تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإصدار أمر من النيابة العامة لفتح الشقة والدخول إليها بحضور رجال الشرطة ومسرح الجريمة والإسعاف الوطني، حيث شوهدت الطفلة (م.م) في الثالثة من عمرها، وعثر على الأم (س.م) 32 عاما متوفاة في غرفتها، كما عثر على الفتاة (م.م) 16 عاما وشقيقتها (م.م) 13 عاما متوفيتين كل منهما في غرفة على حدة.
وبعد معاينة الطبيب الشرعي، تبين أن الأم وابنتيها توفين نتيجة تعرضهن للخنق بقطعة قماش مربوطة على أعناقهن، منذ ما يقارب 12 ساعة، وظهرت عليهن علامات اعتداء نتيجة الضرب ومقاومة عملية الخنق.
وقال الحمراني، في بيان صادر عن شرطة عجمان، إن ذوي المجني عليها أفادوا بوجود خلافات عائلية بين الجاني المدعو (م.ع) 35 عاما آسيوي الجنسية، وزوجته؛ ما أثار في نفسه الحقد والكراهية إلى جانب تعرضه لاضطرابات نفسية وانهيارات عصبية في بعض الأحيان.
وأضاف نائب قائد عام شرطة عجمان، أن عملية البحث والتحري كشفت عن تخطيط الزوج الجاني مسبقا لعملية القتل، حيث قام بحجز تذكرة طيران لبلده قبل أيام من ارتكاب الجريمة، واصطحب ولده البالغ من العمر سبع سنوات (ر.م) إلى منزل ذوي المجني عليها، وبعد ارتكابه للجريمة أقفل الشقة لضمان عدم تبليغ الشرطة قبل فراره، واستقل مركبة أجرة متوجها إلى أحد مطارات الدولة للعودة إلى موطنه.