المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية
أعلنت شرطة دبي عن القبض على عصابة سرقت مجوهرات ثمينة قدرت بنحو 20 مليون درهم (5445140.00 دولار أمريكي) من فيلا مستثمر أوروبي أي ما يفوق ثلاثة مليار و500 مليون ريال يمني.
وبحسب شرطة دبي، فإنها نجحت، بعد 48 ساعة فقط من تلقي البلاغ، في القبض على عصابة مكونة من أربعة رجال وامرأة (آسيويين)، قاموا بسرقة مجوهرات تشمل قطع ألماس وساعات وأطقم ذهب ثمينة بنحو 20 مليون درهم من فيلا مستثمر أوروبي، قبل هروبهم بالكنز الثمين خارج الدولة، بحسب موقع صحيفة "الإمارات اليوم".
ومن جانبه قال اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، إن فريق العمل بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بذل جهداً كبيراً للقبض على المتهمين وإعادة المسروقات إلى صاحبها، خلال زمن قصير، على الرغم من عدم توافر أي أدلة تدل على هويتهم، ما يؤكد الجاهزية التامة للفرق الميدانية للتعامل مع جميع الأحداث بمختلف الأوقات.
بينما قال العقيد عادل الجوكر مساعد المدير العام للإدارة لشؤون البحث والتحري، إن المتهمين يعملون ضمن عصابات منظمة، احترفت سرقة الفلل وفتح الخزن عن طريق الأرقام السرية.
ولفت إلى أن تفاصيل الواقعة "تعود إلى تلقي شرطة دبي بلاغاً يفيد بوقوع حادث سرقة فيلا بمنطقة تلال الإمارات، وبالانتقال إلى المكان أفاد المبلّغ بأنه في نحو الساعة التاسعة صباحاً لاحظت زوجته خزنة النقود مفتوحة، وفوجئت باختفاء جميع المجوهرات".
وتابع: "فور تلقي البلاغ، شكلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية فريق عمل لجمع الاستدلالات من مسرح الجريمة، لكن واجه الفريق تحدياً بسبب انعدام الأدلة، نظراً لحرفية العصابة التي لم تترك أثراً وراءها، لكن تغلبوا على ذلك وأعدوا خطة احتواء سريعة لسرعة ضبط الجناة قبل هروبهم خارج البلاد، ونجحوا في تحديد مشتبه فيه يدعى (ج.ن.ي) من أرباب السوابق في سرقات الفلل وفتح الخزن عن طريق الأرقام السرية".
وأضاف: "بمواصلة البحث الميداني، تمت معرفة مكان المشتبه فيه، والتوصل إلى أحد مرافقيه في السرقة ويدعى (ج.ف)، ونجح الفريق في تحديد شخصين يعتزمان شراء المجوهرات المسروقة، من بينهم امرأة تدعى (هـ.ز) آسيوية، دخلت الدولة خصوصاً لشراء حصيلة سرقات العصابة وتهريبها إلى الخارج".