آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: الإمارات تنشر الحروب في العالم العربي

السبت 22 فبراير-شباط 2020 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 5808

 

هاجم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، سياسة دولة الإمارات في اليمن وليبيا وعدد من دول العالم، معتبرا أنها “تنشر الحروب والأحقاد والمؤامرات في كل أنحاء العالم”.

وأكد الريسوني في مقال بعنوان “دولة الإمارات العظمى تسحب قواتها وتعلن منجزاتها؟!، أن أبو ظبي تستخدم عددا من المشايخ والمفكرين للتمويه والتغطية وتبييض الجرائم السوداء.

وقال الريسوني إن قائد العمليات المشتركة وقائد القوات الإماراتية في اليمن الفريق الركن عيسى بن عبلان المزروعي، أعلن أنه قد تم التحول من استراتيجية الاقتراب المباشر، التي نفذتها قواته سابقا، إلى استراتيجية الاقتراب غير المباشر، والتي صارت تنفذها القوات اليمنية بنفسها اليوم.

وأشار الريسوني إلى أن المزروعي، وهو نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، اعترف بأن قوات بلاده كانت تقاتل في اليمن ثلاثة أعداء في آن واحد، وهم الانقلاب الحوثي، والإخوان المسلمون، والإرهاب المتمثل في القاعدة وتنظيم الدولة، وذلك بعدما أعلنت الإمارات أنها قامت بسحب قواتها التي كانت تقاتل في اليمن من خمس سنوات.

وأضاف “ما لم يقله المزروعي بعد خمس سنوات من هذه الحرب الطاحنة في اليمن، هي ماذا جلبت لأهل اليمن؟ هل جعلت البلاد وشعبها أكثر وحدة؟ أو أكثر سلما وأمنا؟ أو جعلته في حالة أفضل من العيش؟ وكم قتل أو أصيب فيها من اليمنيين، وكم شرد منهم داخل اليمن وخارجه؟ وكم دمر من المساكن والمنشآت العامة والخاصة؟ وكم كلفت هذه الحرب من أموال وخراب اقتصادي؟ وإلى متى ستستمر هذه الحرب بكل أوزارها، في ظل استراتيجيتكم الجديدة؟”.

واعتبر أن دولة الإمارات “تتميز وتنفرد عن باقي دول العالم بأن لها وزارة خاصة بنشر التسامح، ووزارة خاصة بنشر السعادة. ومن شدة تسامحها وإسعادها لشعبها، أنها أتتهم بأصنام بوذا ويهوذا وبعبدة الشيطان، وما إلى ذلك من معابد الشرك والوثنية والدعارة.. لكن حين ذهبت إلى اليمن، أين تجلى نشرها للتسامح والسعادة في اليمن السعيد؟”.

 

وأشار الريسوني إلى أن الإمارات “استوردت عددا من المشايخ والمتصوفة والمفكرين والصحفيين وحكماء المسلمين، المشهورين بدعوتهم ودعايتهم الدائمة للسلام والوئام والتسامح وتعزيز السلم والعيش المشترك والاعتدال ونبذ العنف.. فأي أثر لهؤلاء في كبح الحروب والأحقاد والمؤامرات، التي تنشرها دولة الإمارات في كل أنحاء العالم؟ أم هؤلاء مخصصون فقط للتمويه والتغطية وتبييض الجرائم السوداء؟”.

ولفت إلى أن الإمارات دخلت إلى اليمن وتخوض حربها فيه، باسم الشرعية، ولدعم الشرعية وتثبيت الشرعية، ولدحر الانقلاب الحوثي اللاشرعي.. وكذلك مشايخها المستوردون، يعلنون دوما وقوفهم مع الشرعية وضد الخارجين عنها والمعارضين لها.. فلماذا كانت الإمارات ومشائخها هم أول الخارجين عن الشرعية، الداعمين للانقلابيين، في مصر وتركيا وليبيا؟!.

وختم الريسوني مقاله بالتساؤل: لماذا تضع الإمارات كل إمكاناتها، وإمكانات حلفائها، لمحو الشرعية ودعم الانقلاب والبغي في ليبيا، بزعامة أمير الحروب والدماء خليفة بن حفتر آل نهيان؟!”، وفق تعبيره.

وكان المزروعي أفاد في حفل استعراضي عسكري مضخم، بالقول: “لقد شاركَت القوات المسلحة البرية، وحرس الرئاسة، والعمليات الخاصة بجميع وحداتها، بأكثر من 15 ألف جندي في 15 قوة واجب، في مختلف المدن.

وأوضح المزروعي، أن “القوات الجوية الإماراتية المقاتلة في اليمن قد أنجزت أكثر من مائة وثلاثين ألف طلعة جوية، وأكثر من نصف مليون ساعة طيران. وأن القوات البحرية فقد شاركت بثلاث قوات واجب بحرية، بأكثر من خمسين قطعة بحرية مختلفة، وأكثر من ثلاثة آلاف بحار مقاتل”.

وذكر المزروعي، أن الإمارات دربت أكثر من مائتي ألف (200000) جندي يمني، لكي يقوموا بتنفيذ الاستراتيجية الجديدة.

وفي تشرين ثاني/نوفمبر الماضي أطلق العشرات من علماء الأمة الإسلامية في بيان مشترك دعوة لمقاطعة أبوظبي سياسا واقتصاديا.

ووقع على البيان 87 عالماً من علماء المسلمين دعوا فيه الشعوب العربية والإسلامية لمقاطعة دولة الإمارات سياسياً واقتصادياً؛ على خلفية ما أسموه بـ”تآمرها واستهتارها” بدماء المسلمين في اليمن وليبيا.

واستند العلماء في دعوتهم تلك على جملة من الأسانيد الشرعية من آيات قرآنية وأحاديث نبوية، “في باب وجوب إضعاف العدو اقتصادياً لكي يكف عن نشر الدمار والفساد في الأرض”.

وحث العلماء رجال الأعمال الذين يتخذون من الإمارات مركزاً لتجارتهم “أن يتحولوا عنها، وأن يقاطعوا موانئها؛ لكونها تعتبر أحد المصادر الهامة لتمويل اقتصاد هذه الدولة “.

وأشاروا إلى أن هذه الأموال “يُقتل بها المسلمون، كما تشتري بها الإمارات المرتزقة، وتُدير بها الانقلابات على الحكوماتِ الشرعية، وتغتال بها أحلام الشعوب العربيةِ المتطلعةِ للتخلص من القهرِ والاستبدادِ، وتُدبر بها الدسائس على المقاومةِ الفلسطينيةِ، ورميها بالإرهابِ لدعم الصهاينة، فهي تستعين على قتل المسلمين بأموال المسلمين”.

وجاء في البيان الصادر عن العلماء “لا تكاد تجد عدواناً غادراً على المسلمين -سواء على مستوى دولهم، كما في حالة مصر والانقلاب على الرئيس الراحل المنتخب محمد مرسي، وكما في ليبيا واليمن، أو على مستوى الأقليات، كما في حالة مسلمي الصين (الأويغور)، أو إقليم كشمير- إلا والإمارات ضالعة فيه، وأموالها حاضرة بقوة؛ سرّاً وعلانية”.

وتحدث العلماء عن أن الإمارات تشتري “بأموالها السلاح والعتاد والطائرات والمرتزقةَ، وترسل بها موتاً أحمر لتقتيلِ المسلمين وتدمير مُدنهم”.

ودعا العلماء العرب والمسلمين، “في كل بلاد الإسلام؛ حكوماتٍ وشعوباً، إلى مقاطعة الإماراتِ، ومقاطعةِ بضائعِها، والامتناعِ عن شرائِها”.