وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد وصفوها بالمؤثرة، لبكاء مؤذن أحد المساجد في الكويت، خلال رفعه الأذان عقب قرار غلق المساجد لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ويسمع في المقطع صوت المؤذن بعد استبدال حي على الفلاح بـ"صلوا في رحالكم"، وهو يغالب البكاء، لإكمال الأذان.
لكن المؤذن لم يتمالك نفسه على ما يبدو، واختفى صوته مع نهاية الأذان.
وكانت وزارة الأوقاف الكويتية، قررت اليوم الجمعة إغلاق جميع المساجد في البلاد حتى إشعار آخر، واقتصار عملها على إقامة شعيرة الأذان فقط، وأداء المصلين صلاتهم في منازلهم ومواقعهم.
ولفتت الوزارة إلى أنها ملتزمة بالفتوى الصادرة عن هيئة الفتوى الكويتية، بـ"سقوط حضور صلاة الجمعة في المساجد، وتأديتها في المنازل بسبب وجود وباء، وخشية انتشاره، من أجل حماية الناس تماشيا مع الإجراءات المتخذة، للحفاظ على السلامة العامة".
وتنص الفتوى الكويتية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، على أنه إذا "انتشر مرض معد بين الناس، في بلد معين وأصبح تجمعھم في المساجد للصلاة سببا للعدوى بھذا المرض، بناء على تقرير السلطات المختصة، سقط عن المسلمين لذلك حضور صلاة الجماعة في المساجد كما سقط عنھم حضور صلاة الجمعة فيھا أيضا، وعليھم صلاة الظھر بدلا من الجمعة، ويمنعون من دخول المساجد لحمايتھم من انتقال العدوى من غيرھم إليھم أو منھم لغيرھم ويشرع ذلك في زمن الأوبئة والأمراض المعدية".
وعلقت وزارة الأوقاف الكويتية صلاة وخطبة اليوم الجمعة، حتى إشعار آخر، وتداول نشطاء صورة لأحد رجال الشرطة، وهو يبلغ خطيب أحد المساجد بالقرار وهو على المنبر، لتدارك الأمر، بسبب وصول القرار متأخرا لكثير من المساجد التي حضر إليها المصلون.