تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه فوق البحر الأحمر
رغم أن الصين تعتبر أول دولة في العالم شهدت ظهور فيروس كورونا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ثم تفشيه خلال الشهرين التاليين ليحصد حياة الآلاف فيها ويصيب أكثر من 80 ألفا فإن الصين ترفض بشدة وصف الفيروس بأنه صيني. برنامج "المرصد" أمس سلط الضوء على الحرب التي بدأت الصين بشنها منذ ثلاثة أسابيع للرد على المحاولات الأميركية بوصف فيروس كورونا بأنه صيني، وأكدت السلطات الصينية عبر منصات إعلامية تابعة لها أن الولايات المتحدة هي أصل الفيروس الذي أثار الرعب والهلع بالعالم. ومنذ الفترة الأولى لظهور الفيروس وتفشيه شكلت السلطات الصينية خلية للتعامل مع الأزمة تضم سبعة من كبار المسؤولين بالحزب الحاكم، بعضهم خبراء اقتصاد والبعض الآخر خبراء صحة، بالإضافة إلى خبراء بالدعاية الإعلامية.
وحسب ما تكشف المصادر، فإن السلطات الصينية كانت تعطي الأولوية للدعاية الإعلامية لإظهار قدرتها على مواجهة الفيروس والتعامل معه، ولم تكن لها أي حساسية من أي أوصاف تطلقها بعض الدول أو وسائل الإعلام العالمية بشأن ارتباط الفيروس بمدينة ووهان الصينية. لكن يبدو أن الأمر تبدل تماما عندما خرج أحد علماء الصين قبل ثلاثة أسابيع لينفي تماما أن يكون كورونا صينيا، ويقدم أدلة علمية تثبت أن الفيروس وإن كان أول ظهور له بالصين إلا أن منشأه يعود لدولة أخرى.
أما وسائل الإعلام الصينية التابعة للسلطة فنقلت الكثير من الروايات التي تؤكد أن الفيروس جاء للصين من الولايات المتحدة وخلال نشاط عسكري، ولم تتردد بعض وسائل الإعلام بالحديث عن مؤامرة دبرتها أميركا ضد الصين في غطاء حرب بيولوجية.
وإضافة إلى ترسانتها الإعلامية فقد استغلت الصين سفراءها عبر العالم للتأكيد على براءة الصين من هذا الفيروس، وذلك عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام للدول التي يوجدون فيها. وبدلا من اتهامها بأنها هي منشأ الفيروس سعت الصين لتذكير العالم بأنها هي الدولة الوحيدة لغاية الآن التي تمكنت من السيطرة عليه، وعرضت خبراتها بهذا المجال أمام العالم أجمع.