مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
كشفت منظمة “غلوبال ويتنس” المنظمة غير الحكومية في بريطانيا، والمعنية بمكافحة الفساد، في تقرير أعدته ونشرته يوم أمس، عن حجم ثروات آل الأسد
“المسيطرة على الحكم في سوريا” داخل أوروبا، معتبرًة بأنّ هذه الاستثمارات مجرد طريقة للالتفاف على العقوبات الأوربية.
ووفقًا لذات المنظمة، فإنّ رفعت الأسد عمّ رأس النظام السوري، بشار الأسد، يملك إمبراطورية عقارية في أوروبا تقدر بالملايين.
من ضمنها قصرين في باريس تبلغ مساحة أحدهما ثلاثة آلاف متر مربع، بالإضافة إلى مزرعة خيول
وأكثر من 500 عقار في أسبانيا وحدها.
وينتظر رفعت الأسد، المعروف بـ”جزار حماة”.
والذي كان في بداية حياته يشغل منصب نائب رئيس سوريا وقائد “سرايا الدفاع” العسكرية
التي كان لها دور أساسي في الهجوم على مدينة حماة في عام 1982.
حكم المحمكة الفرنسية التي ستبت بقضية ضدّ رفعت تتهمه باختلاس وتبييض ما لا يقل عن 90 مليون يورو من الخزائن العامة السورية.
وكان رفعت الأسد قد واجه في نوفمبر/ تشرين الأول عام 2019، تهمًا وجهت إليه من مكتب الادعاء الأسباني باختلاس 600 مليون دولار من الخزائن السورية.
واستغلالها في بناء شبكة استثمارات كبيرة في أوروبا، لكن رفعت الأسد كان يصر على رفض التهم الموجهة ضدّه.
كما أكدت المنظمة في تقريرها أنّ الاتهامات امتدت لعائلة مخلوف القريبة من عائلة الأسد، والمسيطرة على الاقتصاد السوري الحالي.
حيث قدرت مشتريات أحد أفراد عائلة مخلوف في موسكو بما يقارب الـ 40 مليون دولار، وذلك في ناطحة سحاب “سيتي أوف كابيتالس” وسط العاصمة الروسية.
ولفتت المنظمة بأن اسم “مخلوف”، ذكر في كثير من التقارير التي تكلمت عن داعمي النظام السوري، في صراعاته مع معارضيه.
منوهًة إلى إمكانية أن تكون تلك الاستثمارات للإلتفاف على العقوبات الأوروبية وإخراج الأموال من سوريا.
والجدير ذكره أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقّع على قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين، في ديسمبر/كانون الأول 2019.