تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
قال مسؤول في البنك المركزي اليمني، الخميس 7 مايو/أيار، أن استقرار سعر الطبعة القديمة من العملة الوطنية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية "غير حقيقي".
وأوضح وكيل البنك المركزي اليمني المساعد لقطاع الرقابة منصور راجح إن ”تفاوت أسعار الصرف بين العملة الوطنية القديمة والجديدة يعود إلى شحة السيولة للعملة الوطنية في المناطق الخاضعة للمليشيا الحوثي بسبب منع المليشيا لاستخدام الطبعة الجديدة من العملة“.
ونقلت صحيفة ”الثورة“، عن ”راجح“ قوله إن ماقامت به مليشيا الحوثي الإنقلابية من "إجراءات عبثية بمنع تداول العملة الوطنية من الطبعة الجديدة في مناطقها خلق سعري صرف للريال اليمني الطبعة القديمة والطبعة الجديدة وليس سعر صرف في صنعاء وعدن، ففي صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثي قيمة الطبعة الجديدة أقل من عدن".
واستبعد المسؤول بالبنك المركزي أن يكون لهذا التفاوت تأثيراً على أسعار السلع التي يتم تقييمها بسعر الصرف الأعلى.
وعن ارتفاع رسوم تحويل الأموال من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، أكد أن حل ذلك يكون بتقليص الفارق بين أسعار الصرف بين الطبعة الجديدة والطبعة القديمة للعملة الوطنية.
وقال إن البنك المركزي عمل على اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في سعر الصرف تمثلت في ضخ مبالغ من العملة الاجنبية في السوق المحلية عبر تغطية الطلب الحقيقي للعملة الاجنبية ، وتغطية اعتمادات السلع الاساسية الخمس من الوديعة السعودية كان آخرها دفعة قبل ثلاثة اسابيع، وكذا توفير العملة الاجنبية للمشتقات النفطية وبقية السلع الغذائية. كما يعمل البنك وفق الوكيل المساعد للبنك المركزي على تقوية الرقابة على شركات الصرافة للحد من المضاربة بالعملة.
وأشار إلى الآثار السلبية للاضطرابات التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن، والتي أدت وتؤدي إلى خلق هلع لد قطاع الاعمال وتحويل ما لديهم من ريال يمني الى عملة اجنبية.