الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
أفاد مصدر حكومي، فجر الاثنين 11 مايو/أيار، بسيطرة دولة الإمارات العربية المتحدة على منطقتي آثار بالقرب من "حديبو" عاصمة أرخبيل سقطرى، بالاضافة الى السيطرة على مساحات واسعة في ساحل سقطرى بعقود بيع غير رسمية.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر حكومي قوله: ”ان الإمارات حولت مساحات كبيرة في سقطرى لمنتجعات بخطوط وأبراج اتصالات خاصة“، مؤكدا انها أوقفت نشاط بعثة أثرية روسية.
وذكر المصدر أن المندوب الإماراتي في سقطرى خلفان المزروعي أنشأ منتجعًا في الجزيرة، واجتث العشرات من الأشجار النادرة في المساحة التي جرى فيها إنشاء المنتجع.
وأوضح أن الإمارات سيطرت على مساحات واسعة في ساحل سقطرى بعقود بيع غير رسمية، لافتا إلى أن الدولة -العضو في التحالف العربي- عملت منذ دخولها الجزيرة على تجريف البيئة والتراث المعلن كتراث عالمي.
وأمس الأحد 10 مايو/أيار، طالبت الحكومة اليمنية، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بإرسال لجنة الخبراء التي تم تشكيلها من قبل المنظمة للاطلاع على وضع الجزيرة وما تتعرض له من تهديدات طبيعية وبشرية.
وأوضح وزير الخارجية محمد الحضرمي أن الأعمال التي تقوم بها العناصر التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات في سقطرى تهدد بإحداث أضرار بالغة لا يمكن تعويضها في الجزيرة التي تعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وتشهد محافظة سقطرى مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل الإمارات، على خلفية محاولة المليشيات السيطرة على مقاليد الحكم في الأرخبيل لصالح دولة الإمارات.