منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
حذّر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، الجمعة 15 مايو/أيار، من توقف نشاطه وانهيار العملة الوطنية، جراء نهب مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم اماراتيا، مليارات الريالات من الاحتياطي النقدي.
وقالت الدائرة المالية بالبنك المركزي ـ في بيان لها ـ إن مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات، نهبت عشرة مليار ونصف من البنك تحت تهديد السلاح.
وأوضحت أن القيادي في "الانتقالي" المدعو قاسم الثوباني قدم إلى البنك الأربعاء الماضي بعدد من الأطقم العسكرية حاملاً توجيهات خطية من قيادة المجلس تتضمن أمراً بصرف عشرة مليار ونصف المليار ريال على أنها رواتب لإدارة أمن عدن وألوية المقاومة الجنوبية.
للمزيد اقرأ ايضا: قيادات ”الانتقالي“ تستولي على 10 مليار و”الزبيدي“ ينقلب على ”شلال“
وأشار البيان إلى أن الدائرة المالية بالبنك المركزي اليمني أوضحت للمدعو الثوباني أنه لا يمكن ـ وفق القانون المحاسبي والمستندي للبنك المركزي ـ صرف مبلغ كهذا لشخص لا يحمل أي صفة قانونية، إلى جانب أن رواتب إدارة أمن عدن لا تتجاوز النصف مليار ريال وتُصرف بانتظام فيما لا وجود لبند اعتماد لألوية المقاومة الجنوبية في الضالع التابعة لشلال شائع.
وأوضح البيان أن الثوباني رفض رد الدائرة المالية بالبنك وهدد باستخدام القوة المسلحة ضد البنك المركزي وإدارته الأمر الذي اضطرها للقيام بصرف عشرة مليار ونصف بعد التهديد.
وقالت الدائرة المالية بالبنك المركزي اليمني إن عملية الصرف البالغة عشرة مليار ونصف حدثت بصورة غير قانونية، معتبرة البيان إخلاء مسؤولية.
وأكد البيان أن ما جرى يُهدد بإيقاف نشاط البنك المركزي اليمني بشكل كامل، ذلك أن عملية الصرف دفعت من احتياطات النقد العام وليس من الإيرادات الخاصة بالبنك، مشيراً إلى أن وقف تحصيل الإيرادات إلى البنك المركزي اليمني قد يقوض نشاط البنك ويهدد بانهيار العملة المحلية.
وكانت قيادة "الانتقالي" قد وجهت مسؤولي الهيئات والمرافق الإيرادية بإيداع الإيرادات في حسابات البنك الأهلي اليمني تحت إشراف المجلس بعيدًا عن الحكومة الشرعية والبنك المركزي اليمني.