بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية
تقدم التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة حلول العيد الوطني الثلاثين للجمهورية اليمنية 22 مايو يوم إعادة تحقيق وحدة اليمن، بأسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب اليمني وقيادته السياسية وكل قواه الوطنية، بهذه الذكرى التاريخية، التي جاءت تتويجاً لجهود ونضالات كبيرة بذلها الشعب اليمني وقواه الوطنية، حصيلة نضالات وكفاح مجتمعي تاريخي طويل خاضها الشعب في شمال الوطن وجنوبه.
وقال الإصلاح "إن ما حدث من أخطاء لا ينقص من أهمية الوحدة ولا يقلل من ضرورتها، خصوصاً وان تلك الاخطاء كان مصدرها السلطة لا الدولة وسببتها السياسات ولم يكن الشعب يوماً سبباً فيها حتى يعاقب بتمزيقه ناهيك عن الحلول التي توافق عليها اليمنيون وصيغة الدولة الاتحادية كفيلة بكسر المركزية ومنح الأقاليم حقوقها الكاملة بما تمثله من ضامن للمشاركة الشعبية وتكريس المواطنة المتساوية و التوزيع العادل للسلطة والثروة، وسيادة النظام والقانون".
وأضاف "إنه من المؤسف أن تأتي هذه الذكرى في ظل ما تعيشه بلادنا من انقلاب مليشيات الحوثي التي اسقطت الدولة وانقضت على النظام الجمهوري ودمرت النسيج المجتمعي، وحالت دون تحقيق المشروع الوطني".
وأشار إلى أنه من محاسن الأقدار أن تتزامن ذكرى الوحدة مع ذكرى تحرير عدن من مليشيا الحوثي في العام 2015، والتي سطر ملاحمها رجال المقاومة من أبناء عدن وفي مقدمتهم قيادات وكوادر الإصلاح، بدعم وإسناد من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين وقفوا مشكورين مع شعبنا وشرعيته ولا يزالون في معركة استعادة الدولة.
وأكد أن مما يؤلم هو ما أعقب تحرير عدن من نشوء مليشيات خارج إطار الدولة، وما تعرضت له قيادات المقاومة وقيادات وكوادر الإصلاح من تصفيات واغتيالات وتهجير وجرف للحياة السياسية وتعطيل للحياة العامة، وحرف لمعركة التحرير وأهداف التحالف العربي، من خلال أعمال التمرد والانقلاب على الدولة وتغييبها في عدن، رغم توقيع اتفاق الرياض الذي يفترض أن يشكل حلاً لهذه الاختلالات وعودة توحيد القوى حول الشرعية لإنجاز معركة استعادة الدولة.
وقال "إن مما يؤسف له ما تعانيه عدن من مآس نتيجة تغييب الدولة وسيطرة المليشيات، وتفشي الأوبئة القاتلة، وهو ما يتطلب تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة ومؤسسات الدولة بشكل عاجل إلى العاصمة المؤقتة عدن، التي حملت شعلة الوحدة ودشنت معركة التحرير، وعلينا اليوم أن نجعلها نقطة انطلاق لبناء اليمن الاتحادي، وأن نتجاوز الماضي ونتعالى على الجروح ونلملم جهود كل القوى الوطنية".