بعد كشف مخطط لاغتياله.. محافظ حضرموت يلتقي قيادات ”المجلس الانتقالي“ ويطالب بـ”استفتاء شعبي لتقرير المصير“

الخميس 04 يونيو-حزيران 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 9587

التقى محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، مساء الأربعاء 3 يونيو/حزيران، قيادة ما يعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتيا، بعد يومين من الكشف عن إحباط محاولة لاغتيال المحافظ، والقبض على الخلية المرتبطة بالعملية.

وبحسب صفحة المحافظة على ”فيسبوك“، فقد حضر اللقاء، رئيس "المجلس الانتقالي" بحضرموت محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، وعضوي هيئة رئاسة المجلس عقيل العطاس وأحمد بامعلم، ونائب رئيس القيادة المحلية لشئون المنسقيات للجامعات د.حسن الغلام، ونائب رئيس القيادة المحلية بالمحافظة سالم بن دغار، ووضع المحافظ الحضور أمام الوضع العام وجهود قيادة السلطة المحلية لحفظ الأمن وفي مجال توفير الخدمات للمواطنين.

وقال "إن حضرموت عزيزة على جميع أبنائها، ومسؤولية الحفاظ عليها آمنة ومستقرة هي مهمة الجميع أيضاً"، مؤكداً "أهمية تكاتف الجميع ووحدة الصف خلال هذه المرحلة الصعبة، وتوحيد الجهود لمكافحة وباء كورونا الذي يحصد أرواح أبناء المحافظة والوطن".

وأضاف الخبر الرسمي أن قيادة "الانتقالي" أبدوا شكرهم لجهود المحافظ في خدمة المحافظة، واتخاذه الاجراءات الاحترازية لوباء كورونا، مؤكدين اتفاقهم ومساندتهم لهذه الجهود، ولدعم جهود حفظ الأمن في حضرموت لتبقى أنموذجاً للمحبة والسلام.

وتابع أن اللقاء " بحث الجوانب التكاملية ومساندة جهود السلطة المحلية بما يخدم أمن حضرموت واستقرارها، والمساهمة في دعم الجوانب الطبية والإغاثية والانسانية لجائحة كورونا".

استفتاء

وفي لقاء، آخر دعا المحافظ من وصفهم بـ"الأطراف والفرقاء السياسيين في بلادنا إلى وقف أي أعمال أو تصعيد عسكري، وتوحيد الجهود في المرحلة الحالية لمواجهة وباء كورونا".

وطبقاً لخبر رسمي، نشر على صفحة المحافظة، أكد البحسني خلال حديث له عبر الانترنت مع السيد مايكل كيتنج المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام في بروكسل (منظمة) على أهمية استمرار مساعي الحوار ودعم محاولات المبعوث الأممي لليمن والجهود الدولية والإقليمية في إيجاد صيغة لجلوس كل الأطراف على طاولة حوار واحدة.

وأضاف الخبر أن المحافظ دعا إلى " أن تكون لعامة الشعب الكلمة الفصل في الوصول إلى حلول لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن، من خلال تنظيم استفتاء عام للشعب للمشاركة برأيه بشفافية وتحت غطاء دولي واقليمي لتحديد مصيره، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة للاستفتاء بعد نهاية الحرب وتحديد فترة زمنية مناسبة يتم بعدها إشراك المواطنين في استفتاء عام يقولون من خلاله رأيهم ويدلون بأصواتهم لتحديد مصيرهم".

ودعا المحافظ، "الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم إلى توحيد الصفوف وأن يكونوا عوناً للجهود الدولية والإقليمية خاصة وأن هدفاً واحداً يجمعهم".

وقال إن "على الجنوبيين أن يعلموا بأن الوضع الحالي يحتاج لكل أبنائه وأن قضية الجنوب هي قضية كل أبناء شعب الجنوب والكل يتبنّاها ولكن بأساليب وطرق مختلفة، لذا على الجميع أن يعودوا إلى منصة حوار واحدة تضمن لهم الهدف الذي ينشدونه، وأن عليهم تقدير الموقف جيدًا وعدم ترك الفرصة للآخرين للنيل من هدفهم وذلك بوحدة الصف والتلاحم".

وأشار إلى "استعداد السلطة المحلية بحضرموت لدعم أي جهود دولية أو إقليمية من شأنها أن تسهم في تقريب وجهات النظر على مستوى الجنوب وعلى مستوى الوطن انطلاقاً من الدور الكبير والمهم لمحافظة حضرموت وتجربتها في نجاح الملف الأمني والجنوح للحلول السلمية".

يذكر أن النيابة الجزائية المتخصصة في حضرموت كشفت، الاثنين الماضي، عن إحباط محاولة لاغتيال المحافظ، وجهت أصابع الاتهام الى وقوف المجلس الانتقالي وراءها.