الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قال رئيس الدائرة الإعلامية في إصلاح تعز احمد عثمان إن الحل لأحداث مدينة التربة يكمن في إخراج ألوية الجيش من المدينة إلى الجبهات وإملاء الفراغ بحضور قوي للأجهزة الأمنية.
وأضاف عثمان في منشور له على حسابه فيسبوك "في تعز نحن بحاجة إلى احترام ذاتنا الوطنية والتضحيات الكبيرة والتاريخ المدني النضالي العريق من أجل الدولة والجمهورية" .
وتابع رئيس إعلامية الإصلاح بتعز "وهذا يوجب على الجميع العمل الجاد وبشفافية من أجل ترسيخ الدولة وبسط حضورها في المناطق المحررة وقبل ذلك حماية سلطة الدولة وسياجها من أي خطر أو اختراق أيا كان".
وأكد عثمان أن "أحداث مدينة التربة ليست معقدة".
وأوضح بأنها "تحتاج فقط إلى مساندة السلطة المحلية في عملها وتفعيل مؤسساتها لتحقيق خدمة المواطن واحترام مهام اجهزة الدولة الأمنية والعسكرية واستحضار أمن ومصلحة المحافظة ككيان واحد وإلى إرادة سياسية برؤية واسعة تستحضر مصلحة المحافظة وتأمينها من كل المخاطر الأمنية منها تحديدا خاصة في هذه الظروف العاصفة".
وقال رئيس إعلامية الإصلاح بأن "الحل هو أن يدفع الجميع إلى تنفيذ قرارات السلطة المدعومة بإجماع شعبي والتي نصت على إخراج ألوية الجيش من المدينة والأسواق والمناطق السكنية والقرى إلى الجبهات وإملاء الفراغ بحضور قوي للأجهزة الأمنية كأجهزة مختصة دون اشتراطات أو تسييس أو انتقاء أو تقييد لمهامها وواجباتها الوطنية".
وتشهد مناطق الحجرية والتربة فوضى أمنية مفتعلة منذ فترة بتنسيق بين مليشيات أبي العباس والحزب الناصري ومؤتمر طارق عفاش وخالد حمود الصوفي ومليشيات المجلس الانتقالي بعدن المدعومين من الإمارات لتقويض الأمن في المناطق المحررة بتعز خصوصاً تلك المحادية للمناطق الجنوبية والموالية للشرعية.
وانتشرت قوات الشرطة العسكرية في التربة بتعز بتوجيهات من قيادة المحور لفرض الامن وسلطة الدولة غير ان ادوات الامارات يحشرون اسم الاصلاح لتبرير سعيهم تفجير الوضع في المحافظة.
ويرابط اللواء ٣٥ مدرع بين مدينة التربة والحجرية بتعز مع مطالبات بانسحابه الى الجبهة الشرقية وقتال الحوثيين في الحوبان.