كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
عثر العلماء على أدوات حجرية قديمة يعود تاريخها إلى 8 آلاف عام في مواقع أثرية في جنوب شبه الجزيرة العربية.
وأشار العلماء إلى أن الأمر الغير عادي في هذا الاكتشاف هو أن التقنية المستخدمة في إنشاء الأدوات لم يتم العثور عليها سابقا إلا في 13 ألفا إلى 10 آلاف عام من مواقع الأمريكيين الأصليين.
وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أن الناس الذين عاشوا في جنوب شبه الجزيرة العربية منذ نحو 8 آلاف عام ابتكروا أسلحة حجرية معقدة لم تكن مفيدة فحسب، بل كانت مصممة "لإظهار مهاراتهم في صنع الأدوات".
وقام باحثون من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية (CNRS) وجامعة ولاية أوهايو ومعهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري بالتنقيب وفحص النتوءات الحادة في مقدمة الأدوات، مثل رؤوس الحربة ورؤوس الأسهم، التي تم إنشاؤها خلال العصر الحجري الحديث فيما يعرف الآن باليمن وسلطنة عمان.
ووجد العلماء أن العرب اخترعوا بشكل مستقل عملية تسمى "التخديد" إنشاء رؤوس الأدوات الحادة، والتي استهدمها استخدمها لأول مرة الأشخاص الذين يعيشون في أمريكا الشمالية قبل آلاف السنين.
وقالت جوي مكوريستون، المؤلفة المشاركة في الدراسة وأستاذة الأنثروبولوجيا في ولاية أوهايو، إن هناك فرقا رئيسيا واحدا بين استخدام التخديد (يشير التخدد إلى إزالة المواد من سطح أسطواني لجعله يبدو أنحف وأخف وزنا وأكثر أناقة) في أمريكا الشمالية وطريقة استخدامه في شبه الجزيرة العربية.
في أمريكا الشمالية، تم استخدام التخديد فقط لجعل رأس السهم أو رأس الحربة أكثر فاعلية. ولكن في شبه الجزيرة العربية، استخدمها الناس لإظهار مهاراتهم الفنية.
وأضافت مكوريستون: "كان الأمر مثل ريش الطاووس، كان كل شيء من أجل المظهر. لقد استخدموا التخديد لإظهار مدى مهارتهم في استخدام هذه التكنولوجيا الصعبة للغاية، مع ارتفاع مخاطر فشلها".
ونُشرت دراسة ، أشارت إلى أن العلماء درسوا النتوءات الحادة في مقدمة الأدوات من موقعين أثريين، وهما: المنايزة في اليمن والدهاريز في عمان.
وأشرفت مكوريستون وفريق من ولاية أوهايو على أعمال التنقيب في المنايزة، والتي استمرت من 2004 إلى 2008.
وقالت ريمي كراسارد من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن العثور على أدوات مخددة خارج أمريكا الشمالية كان اكتشافا مهما، حيث يشير الاختلاف في العمر والموقع الجغرافي للاكتشافات الجديدة مقارنة بالاكتشافات السابقة المماثلة إلى عدم وجود صلة بين أسلاف البشر الذين صنعوها، لذلك تعد مثالا على "التقارب الثقافي".
وهذا يعني أن أوجه التشابه في وجود الناس القدامى ربما أدت بهم إلى تطوير طريقة صنع الأداة نفسها دون التفاعل مطلقا.