صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن آثار تربية الأطفال في سن مبكرة على لغتين مختلفتين، وانعكاساتها على طريقة تفكيرهم.
ووفقا لموقع "سي إن بي سي"، توصلت الدراسة إلى أن البالغين الذين نشأوا وهم يتحدثون لغتين مختلفتين يمكنهم تركيز انتباههم في مهام مختلفة بشكل أسرع من أولئك الذين يتعلمون لغة ثانية في وقت لاحق.
ورصدت الدراسة في تجربة تطلبت ملاحظة التغييرات عند مشاهدة صور تتحول تدريجيا على الشاشة، شارك فيها بالغون ثنائيو اللغة، أن البالغين الذين بدأوا يتحدثون لغة ثانية عندما كانوا صغارا قادرون على ملاحظة التغييرات بشكل أسرع بكثير من أولئك الذين تعلموا لغة أخرى لاحقا.
وشملت الدراسة، 127 بالغا، 92 منهم ثنائيو اللغة و35 شخصا أحاديو اللغة، شاركوا في تجربتين منفصلتين.
وقامت التجربة الأولى بقياس القدرة على فصل الانتباه عن محفز بصري واحد وتحويله نحو محفز بصري مختلف، ولاحظ الباحثون أن الذين تعرضوا للغتين في الصغر استجابوا لهذه التغييرات أسرع بكثير من ثنائيي اللغة المتأخرين.
وتضمنت التجربة الثانية فحص محفزين بصريين، وبعد ذلك، كان على المشاركين فحص محفزين بصريين آخرين بينما تلاشت المحفزات الأولية، ووجد الفريق أن ثنائيي اللغة الأوائل كانوا أفضل في التحكم في انتباههم على وجه التحديد، وكانوا أسرع في تحويل الانتباه عن صورة ما إلى صورة أخرى.
وبشكل عام، يقترح الفريق أن الأطفال الذين نشأوا في بيئات لغوية أكثر تعقيدا "يقللون من عدم اليقين" من خلال البحث بنشاط عن مصادر متعددة للمعلومات، مثل حركة الفم أو تعبيرات الوجه أو إيماءة خفية.
وقال دين ديسوزا، مؤلف الدراسة ومحاضر علم النفس في جامعة أنجليا روسكين، في بيان، إنه يجب على الأطفال الذين يتحدثون لغتين "الاستفادة من مصادر متعددة للمعلومات المرئية، مثل حركات الفم وتعبيرات الوجه والإيماءات الدقيقة".
وأضاف: "الأطفال من منازل ثنائية اللغة يتكيفون مع بيئتهم اللغوية الأكثر تعقيدا عن طريق الاستعانة بنماذج من بيئتهم المرئية وإضافة مزيد من الأهمية على المعلومات الجديدة".
وتابع: "عندما يتعلم الأطفال لغة ثانية في سن مبكرة (بين 0 و3)، تكون أدمغتهم أكثر مرونة، مما يسهل الأمر".
وأوضح أن الفوائد العقلية لبدء لغة جديدة في وقت مبكر يبدو أنها تستمر حتى مع نمو الأطفال في سن الرشد.
وأظهرت دراسات أخرى أن الأطفال ثنائيي اللغة يمكنهم كذلك استكمال الألغاز الذهنية بشكل أسرع وأكثر فاعلية ممن يتكلم لغة واحدة فقط.