إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق
بعد تجاذبات في صفوف حزبهم، تمكن الديمقراطيون من اجتياز عقبة أساسية أمام مشروع الإنعاش الاقتصادي، وتمريره في مجلس الشيوخ بفارق صوت واحد فقط.
فتردد الديمقراطي المعتدل جو مانشين بدعم زملائه لإقرار المشروع الضخم أظهر هشاشة الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، وضرورة أن يكون الصف الديمقراطي متراصاً لتخطي المعارضة الجمهورية الشرسة ضد بعض مشاريع الإدارة الأميركية.
ويشكل مشروع الإنعاش الاقتصادي دعامة برنامج بايدن الانتخابي، وعدم إقراره كان سيخلق إحراجاً كبيراً لكل من بايدن وأعضاء حزبه الذي يسيطر على مجلسي الكونغرس، ولو بأغلبية بسيطة.
وهذه هي الرسالة التي أوصلها كل من بايدن وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر للسيناتور المتمرد، فما كان منه إلا أن انسحب تكتيكياً بعد أكثر من 11 ساعة من المفاوضات الداخلية، ليعود إلى الصف الديمقراطي ويدلي بصوته لصالح التمرير.
ولم يكن سبب تراجع مانشين عن معارضته مبنياً على تنازلات تذكر قدمها الديمقراطيون له، فجل ما فعله شومر هو تقدمة تنازل بسيط بشأن إعانات البطالة، من دون أن يؤثر ذلك على وزن المشروع البالغ نحو تريليوني دولار أميركي. وشرح شومر سبب تراجع السيناتور المعتدل عن ولاية ويست فيرجينا ببساطة قائلاً: «إذا وافق مانشين على أي طرح جمهوري، فلما كان المشروع مرر في مجلس النواب.
وأنا قلت له ذلك، وهو فهم هذه النقطة».
وما يتحدث عنه شومر هنا هو الخطوة المقبلة التي تنتظر مشروع الإنعاش في مجلس النواب.
فعلى الرغم من أن المجلس سبق أن أقر المشروع، فإن مجلس الشيوخ عدله بعض الشيء، الأمر الذي سيستوجب تصويتاً جيداً على النسخة المعدلة في مجلس النواب.
ولو فُرضت تعديلات جذرية على المشروع في مجلس الشيوخ لأثر ذلك على مصير المشروع في مجلس النواب، في ظل معارضة النواب الديمقراطيين الليبراليين الشديدة لأي تعديلات بارزة.
- أغلبية ديمقراطية هشة ويظهر هذا القلق الديمقراطي الدفين من خسارة أي صوت من حزبهم في مشاريع كبيرة من هذا النوع الأغلبية الهشة التي يتمتعون بها، وحاجتهم إلى دعم كل أعضاء الحزب في سبيل تمرير أجندة بايدن.
وتحدث الرئيس الأميركي عن تصويت مجلس الشيوخ، ووصفه بالخطوة العملاقة نحو تقديم المساعدة التي وعد بها الأميركيين، وأضاف: «لم يكن المشوار سهلاً، لكنه كان ضرورياً... وسوف يؤثر بشكل كبير على حياة كثيرين في بلادنا».
وكان هذا الانتصار التشريعي مهم للغاية لكل من بايدن والديمقراطيين الذين سيعولون على تمرير المشروع في الحفاظ على مقاعدهم في الانتخابات التشريعية المقبلة.
ولهذا السبب قرروا المضي قدماً لإقراره من دون السعي لدعم جمهوري، إذ إن أي مساعي عقد مفاوضات مع الجمهوريين كانت ستؤخر من موعد تمريره، من دون ضمان إقراره في المجلسين.
وانتقد زعيم الجمهوريين ميتش مكونيل الخطوة الديمقراطية، قائلاً: «كنا استطعنا العمل معاً لتحقيق انتصار في هذا المجال، لكن الديمقراطيين قرروا أن أولويتهم ليست المساعدة لمكافحة الوباء، بل تحقيق أمنياتهم».
ولم يدعم المشروع أي جمهوري، فكانت نتيجة التصويت النهائي في الشيوخ 50 صوتاً داعماً (أي كل الديمقراطيين)، مقابل 49 صوتاً معارضاً (أي كل الجمهوريين الحاضرين)، في ظل غياب أحدهم لظروف عائلية، الأمر الذي جنب نائبة الرئيس كامالا هاريس رحلة إلى الكونغرس للإدلاء بصوتها الفاصل.
وفي حين ترددت أنباء عن احتمال انضمام الجمهورية ليزا ماكوفسكي إلى الديمقراطيين، عمدت السيناتورة عن ولاية ألاسكا إلى الإدلاء بصوتها ضد المشروع