صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قال ليانغ قوه يونغ، كبير الاقتصاديين في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، قبل أيام، إن نجاح تدابير الوقاية من الوباء والمرونة الاقتصادية وسياسات الاقتصاد الكلي الفعالة هي العوامل الرئيسية الثلاثة وراء انتعاش الاقتصاد الصيني.
وأوضح ليانغ أنه في ظل تأثير وباء كوفيد-19، أخذت الصين زمام المبادرة في استئناف النمو بين الاقتصادات الرئيسية في العالم وأصبحت نقطة مضيئة في الاقتصاد العالمي. مضيفا أن الإجراءات الناجحة لمكافحة الوباء هي أساس الانتعاش الاقتصادي، وقد حققت تدابير الصين المناسبة لمكافحة الوباء واستئناف العمل والإنتاج نتائج جيدة، مما أرسى الأساس للانتعاش الاقتصادي السريع.
ويرى ليانغ أن المزايا الفريدة للصين في التصنيع والاقتصاد الرقمي والتجارة الدولية والبنية التحتية جعلت الاقتصاد الصيني شديد المرونة. بالإضافة إلى ذلك، في مواجهة تأثير الوباء، اعتمدت سياسات مالية ونقدية وغيرها من السياسات الكلية بقوة مناسبة ونطاق مناسب، مما وفر دعما فعالا للاقتصاد.
وفي عام 2020، وقعت بنجاح "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة"، والانتهاء من مفاوضات اتفاقية الاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي كما هو مقرر. وأكد ليانغ أن هذا الإنجاز سيعزز بقوة التجارة الحرة وتدفقات الاستثمار العالمية، وسيوفر مساعدة جديدة للتنمية المستقبلية للاقتصاد الصيني وتعافي الاقتصاد العالمي بعد الوباء.
وأشار ليانغ إلى أنه في الوقت الحاضر ولفترة أطول في المستقبل، ستواجه الصين تحديات ناجمة عن تراكب "المراحل الثلاث" لمرحلة التنمية الاقتصادية، ومرحلة ارتفاع معدل الاحتكاكات الاقتصادية والتجارية الدولية، ومرحلة التعافي من الوباء، وقال "لمواجهة هذه التحديات، يجب على الصين مواصلة تعزيز الإصلاح والانفتاح بقوة، وزيادة تحسين نمط نموها الاقتصادي، ومواصلة رفع الحيوية الاقتصادية من خلال الابتكار التكنولوجي والمؤسسي".