يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
بعد دراسة استمرت منذ عام 2017 تمكن علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من تطوير نبات يشع في الظلام وقابل للشحن من خلال مصابيح "LED".
وبحسب الباحثين فإنّ هذه النباتات في حال شحنها- تسليط ضوء عليها - بمصباح (LED) 10 ثوانٍ تبقى تشع ساعة، مشيرين إلى أن هذا التقدم يمثل خطوة كبيرة في مجال "علم الأيونات النانوية" الناشئ.
ونقلت مجلة "ساينس أدفانس"، الأربعاء، عن شيلا كينيدي، أحد المشاركين في البحث، أن النتائج "يمكن أن تمهد الطريق لمستقبل قد تلعب فيه البنية التحتية للإضاءة من النباتات الحية جزءاً لا يتجزأ من الأماكن التي يعمل ويعيش فيها الناس".
وقال مايكل سترانو، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ الهندسة الكيميائية في المعهد: "أردنا إنشاء نبات باعث للضوء بجزيئات تمتص الضوء وتخزن بعضاً منه، وتنبعث منه تدريجياً، هذه خطوة كبيرة نحو الإضاءة النباتية".
ووفقاً للمجلة عمل الباحثون على طرق لإعطاء النباتات ميزات جديدة من خلال دمجها مع أنواع مختلفة من الجسيمات النانوية.
في الدراسة الحالية استخدم الباحثون "مكثفاً ضوئياً" مصنوعاً من مادة "الفوسفور" لتخزين الضوء في النباتات على شكل فوتونات وإطلاقه تدريجياً بمرور الوقت.
غرس العلماء في النبات مادة مصنوعة من مركب يسمى "ألومينات السترونتيوم" وهي مادة أصغر بآلاف المرات من عرض شعر الإنسان، تم غرسها في مسام التنفس الصغيرة الموجودة على أسطح الأوراق، وهي قادرة على امتصاص الضوء المرئي أو فوق البنفسجي ثم إطلاقه ببطء على شكل توهج فسفوري.
أشارت الدراسة إلى أنه بعد حوالي 10 ثوانٍ من التعرض للضوء الأزرق، يمكن للنباتات أن تشع الضوء مدة ساعة تقريباً، ويكون التوهج أكثر سطوعاً في الدقائق الخمس الأولى ثم يتضاءل تدريجياً.
قال كينيدي، أستاذ الهندسة المعمارية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في بيان: "إن إنشاء إضاءة محيطة باستخدام الطاقة الكيميائية المتجددة للنباتات الحية فكرة جريئة"، واصفاً الأمر بأنه "يمثل تحولاً أساسياً في طريقة تفكيرنا في النباتات الحية والطاقة الكهربائية للإضاءة".
عندما قام الباحثون بتقييم ما إذا كانت الجسيمات النانوية تتداخل مع الأداء الطبيعي لهذه النباتات المشبعة بالفوسفور، وجدوا أن النباتات المتوهجة كانت قادرة على البناء الضوئي وتبخر الماء من خلال ثغورها بشكل طبيعي.